​

بعد فترة اختفاء طويلة، عن الساحة الفنية والمنصات الصحفية والإعلامية، قررت الفنانة عبلة كامل أن تعتزل وتنهي مشوارها الفني وتبتعد عن التمثيل.

وأكد اعتزال عبلة كامل التمثيل مصادر خاصة لـ"الوطن"، سابقا، إذ أعلنت اعتزالها للدائرة المحيطة بها، كما أشارت المصادر إلى أنها غيّرت جميع أرقامها، لرغبتها التامة في الابتعاد وعدم وصول أي شخص لها، لافتة إلى أنها ختمت مسيرتها الفنية بالجزء الخامس من مسلسل "سلسال الدم".

أنباء اعتزال عبلة كامل صدمت محبيها، فهي مُنحت كامل ملامح ربانية تخطف قلوب من يراها، بطابع حسن يملأ وجهها الأبيض المائل للاحمرار بطبيعته، تجعل أعين المشاهدين تتعلق بها كلما ظهرت على شاشات التلفزيون في المسلسلات أو الأفلام أو المسرحيات، وصارت تعبيرات وجهها المميز مادة خام لـ"الكوميكس".

"الكوميكس" صار سبيل الكوميديا الأكثر انتشارا عبر السوشيال ميديا، وردود الفعل التي تظهر على وجه الفنانة عبلة كامل في أعمالها تتميز بالمصداقية والخفة، وهذه موهبة نادرة، لذا صار وجهها أرض خصبة لصناع "الكوميكس"، يطوعونه للتعليق أو السخرية من أي موقف أو أي مناسبة.

ونستعرض في السطور التالية مجموعة من أبرز "الكوميكس" التي تقوم على وجه الفنانة عبلة كامل وردود فعلها أثناء التمثيل: 

أبرز "رياكشنات" عبلة كامل التي جعلتها منجم للـ"كوميكس" جاءت من دورها فاطمة كشري في المسلسل الشهير "لن أعيش في جلباب أبي"، وخصوصا التعبير عن الزهق والملل والغضب.

ودور خالتي فرنسا التي لعبته عبلة كامل أيضا في فيلمي "خالتي فرنسا" و"اللمبي" منح صناع "الكوميكس" قماشة واسعة تكفي مواقف كثيرة جدا، منها الخجل وقلة الحيلة والتصنع غيرها.  

تخرجت عبلة كامل في كلية الآداب قسم مكتبات عام 1984، وبدأت نشاطها الفني في مسرح الطليعة، وكان أول عمل لها المشاركه في مونو دراما "نوبة صحيان"، ثم عملت مع محمد صبحي فى مسرحية "وجهة نظر"، ومع لينين الرملي في مسرحيات عديدة منها "وجع دماغ"، و"الحادثة".

واكتسبت "كامل" شهرة كبيرة من عملها في المسلسلات التلفزيونية مثل "ليالي الحلمية"، و"لن أعيش في جلباب أبي"، و"الشهد والدموع"، و"هوانم جاردن سيتي".

كما شاركت في السينما في أفلام "الوداع يا بونابرت"، و"اليوم السادس"، و"سيداتي آنساتي"، وقشر البندق".

وشاركت عبلة كامل في سينما الشباب في أفلام "اللمبي"، و"كلم ماما"، و"اللي بالي بالك"، و"خالتي فرنسا".