تشين سانيوان
متقاعد تايواني تصدّر عناوين الصحف الدولية بعدما ربط ما يقرب من 64 هاتفًا ذكيًا على دراجته حتى يتمكن من ممارسة لعبة البوكيمون، التي يعشقها بشكل مختلف.
بدأت قصة هذا العجوز المدعو تشين سانيوان، الذي يبلغ من العمر 70 عاما، في أغسطس من عام 2018، عندما التقط أحد المارة صورة له في مدينة "تايبيه" وهو يركب دراجته في جميع أنحاء المدينة مع العديد من الهواتف الذكية المعلقة على المقود، ولكن لم يكن هذا العدد الكبير من الأجهزة، بحسب موقع "أوديتي سنترال".
بعدها اتصل موقع EXP.GG التايواني للألعاب بتشن، وأوضح أنه توصل إلى إعداد غريب حتى يتمكن من تشغيل العديد من حسابات بوكيمون في نفس الوقت، إذ وقع العجوز في حب اللعبة بعد أن قدمها له حفيده.
مع مرور الوقت، بدأ تشين في تخصيص المزيد من الوقت والمال للعبة، وزاد تدريجياً عدد الهواتف الذكية المعلقة بدراجته، من 9 هواتف ذكية في 2018 إلى 11، وبعد ذلك أصبحت قصته منتشرة في جميع أنحاء العالم ويبدو أنه شعر بالإلهام وازداد شغفا واشترى المزيد من الأجهزة المحمولة.
ظلت صور تشن تطوف مواقع التواصل الاجتناعي حول العالم خلال العامين الماضيين، لكنها بدأت مؤخرًا في جذب انتباه الناس مرة أخرى بسبب الزيادة الكبيرة في عدد الهواتف المربوطة بدراجته، إذ يحمل الآن 64 هاتفًا ذكيًا ضخمًا، تبرع بمعظمها راعيه الأخير شركة "ASUS" للصناعات الذكية.
تبدو مقدمة دراجة تشن كجدار رقمي، ويتعين على المرء أن يتساءل كيف يرى حركة المرور وعشرات الهواتف معلقة أمام عينيه، وكيف يلعب بوكيمون أثناء ركوب الدراجة، لذا اقترح بعض الناس أن يتحول إلى دراجة ثلاثية العجلات، وبهذه الطريقة على الأقل لن يضطر إلى القلق بشأن فقدان توازنه وإيذاء نفسه.
على الرغم من أن جنون وشعبية لعبة بوكيمون تلاشت على مدار العامين الماضيين، إلا أن تشن ما زال شغوفا جدا بلعبة الواقع المعزز كما كان في 2018، لدرجة أنه يركب دراجة تزن بما عليها من أجهزة 22.5 كيلوغرامًا، أي أكثر من ضعف وزنها الأصلي البالغ 10 كجم.
تعليقات الفيسبوك