تطبيق إلكترونى للاطمئنان على الصحة
منذ بدء أزمة «كورونا» قرر مئات المواطنين عزل أنفسهم منزليا، إما بعد التأكد من الإصابة بالفيروس، أو لمجرد ظهور الأعراض عليهم، وصار لزاما عليهم متابعة أوضاعهم الصحية أيضاً منزلياً، وعلى رأسها نسبة الأكسجين فى الدم، ومعدل ضربات القلب وضغط الدم، فلجأوا إلى تطبيقات إلكترونية متخصصة.
«Fit pro» ..«health» ..«I care» بعض التطبيقات الطبية التى شهدت تحميلاً متزايداً فى الفترة الأخيرة من قبَل المواطنين المعزولين منزلياً، وتفاوتت ردود الفعل حول دقة نتائجها، فالبعض رأى أنها سليمة، وآخرون شككوا فى دقتها.
تحكي "لمياء نبيل" عن تجربتها مع أحد التطبيقات الطبية: «شفت فيديو لطبيب بيشيد بأبليكيشن طبي، وبينصح بتحميله والمتابعة من خلاله، وعلى الفور حملته، واكتشفت بنفسي إنه كويس جدا».
«لمياء» ووالدتها أصيبتا بفيروس «كورونا» مؤخرا، وتخضعان حالياً للعزل المنزلى، وكان التطبيق إحدى وسائلهما لمتابعة تطور الحالة الصحية يوما بيوم.
التجربة نفسها يعيشها "محمد عبدالعاطى"، الذى لجأ لتحميل تطبيق على هاتفه المحمول لمتابعة وضعه الصحى: «كنت فى الشغل، ولما رجعت البيت شعرت بتعب وأعراض الفيروس، أخدت إجازة من العمل للراحة، مع متابعة وضعى الصحى من خلال التطبيق، لكن صراحة غير واثق من النتائج».
أما "نورهان الشهاوي" فشعرت بجميع أعراض الفيروس، وقررت عزل نفسها منزليا: «خفت أعدى حد أو أتعدى لو أنا سليمة، ولجأت لتطبيق طبى لمتابعة حالتى الصحية، خاصة إن أطباء كتير قالوا إنه دقيق».
أساليب تكنولوجية مختلفة لجأت لها «نورهان» لنفس الغرض: «فيه كمان ساعة بتتلبس فى الإيد وتتوصل بالموبايل، لأن مش كل الموبايلات بيشتغل عليها الأبليكيشن».
تعليقات الفيسبوك