ألمانيا والبرازيل
على عشب ملعب "مينيراو" بمدينة بيلو هوريزونتي، كانت البرازيل تنتظر لعقود، استضافة كأس العالم خصيصا، من أجل إنهاء عقدة "ماراكانا" في ريو دي جانيرو، لكن العار لم يمحى، بل تلطخت سمعة الكناري، بأسوأ ذكرى مونديالية في تاريخهم.
مع مرور ذكرى افتتاح مونديال 2014، بالبرازيل، الذي شهد على أكبر هزيمة في تاريخ السامبا، التي حدثت لأحد أهم الاجيال في تاريخ البرازيل، وكان على عكس المتوقع والمرجو من جماهير الكناري، خاصة أن البرازيل، كانت أحد أقوى المرشحين لحصد اللقب كونها مستضيفة البطولة.
يوم 8 يوليو 2014، وتجهت البرزيل ألمانيا، ضمن منافسات الدور نصف النهائي للبطولة، وقد بلغ الفريقين هذا الدور بسجل خالي من الهزائم في المسابقة، تحت إدارة الحكم البلجيكي ماركو رودريجز.
الشوط الأول كان مفيل بتفجير المفاجأة، إذا جاءت الدقيقة 11 حاملة الهدف الأول بتوقيع توماس مولر، ثم في الدقيقة 23 أحرز كلوزة الهدف الثاني، فيما جاء الهدف الثالث والرابع بأقدام توني كروس بالدقيقة 24 و26، ليختتم سامي خضيرة بالدقيقة 29 أهداف الشوط الأول.
صدمة جماهير البرازيل، اكتملت بعد بداية الشوط الثاني، فعلى عكس ما توقعوا بتعديل النتيجة، زادت ماكينات المانشيفت الفارق في الأهداف بعد هدف شورليه في الدقيقة 69، قبل أن يحرز اللاعب ذاته الهدف السابع المذل في الدقيقة 79.
خيبة الأمل عمت المدرجات الصفراء، أيعقل أن تنهار السامبا، في وجود ديفيد لويز ومارسيلو وأوسكار، قبل أن يحاول لاعب تشيلسي أنذاك "أوسكار" وضع هدف حفظ ماء الوجه، في الدقيقة 90، في محاولة منه لتضميد جراح جمهور البرازيل.
تعليقات الفيسبوك