الانتحار وطلاب الثانوية العامة
قرب بدء امتحانات الثانوية العامة، يصاب الكثير من الطلبة بالتوتر والخوف، الذي يدفع بعضهم للانتحار خوفا من النتائج مثلما يحدث سنويا، ولكن وقع هذا العام باكرا، حيث أقدمت طالبة ثانوي عام على الانتحار بتناول حبوب الغلال السامة خوفا من الامتحانات بمركز القوصية بأسيوط.
أشارت أسرة الطالبة، إلى أنها كانت تعاني في الآونة الأخيرة من اضطرابات نفسية ومن حالة رعب دائم من قرب عقد الامتحانات.
حالة الخوف والرعب السلوك الانتحاري لدى الطالب، والتغيرات التي قد تطرأ وعلامات الإقدام أو التفكير في الانتحار، تحدث عنها استشاري الطب النفسي الدكتور محمد هاني، موضحا في حديثه لـ"الوطن"، أن الانتحار عامة ليس مرضًا نفسيًا في حد ذاته، ولكنه نتيجة محتملة خطيرة لاضطرابات نفسية يمكن علاجها مثل الاكتئاب الشديد والاضطراب ثنائي القطب، واضطرابات القلق.
ولفت هاني، إلى أن هناك بعض العلامات التي إذا لاحظتها تدل على قرب واحتمالية إقدام الشخص على الانتحار.
الحزن المفرط طويل الأمد أو تقلب المزاج.
اليأس والشعور بالقلق بشأن المستقبل أو التفوق في الامتحانات.
الهدوء المفاجئ علامة على أن الشخص قد اتخذ قرارًا بإنهاء حياته.
السلوك الخطير أو المضر بالنفس وزيادة تناول أقراص مهدئة، قد يشير إلى أن الشخص لم يعد يقدر حياته أو حياتها.
-التهديد بالانتحار أو التحدث عنه: من 50% إلى 75% من الذين يفكرون في الانتحار، سيعطون شخصًا قريبا منهم علامة تحذير.
العزلة أنه يكون ابنك بعيدا بعد ما كان له أصدقاء وحياة.
التغير في التصرفات.
عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة.
العصبية المفرطة وعدم تحمل أي فعل ورد فعل من الآخرين.
التجاوزات في حق الآخرين.
"الهروب من كل حاجة كان بيحب يعملها في الحياة"، فهناك ضغوط نفسية في هذه الفترة وعدم قدرة بعض الشباب تحملها للأسف.
بُعد الأسرة عن احتواء أولادهم قد يؤدي إلى انتحارهم.
اسمعه وشجعه على التحدث وما يقلقه وهدئ من روعه وطمئنه بشأن المستقبل وأن الثانوية العامة ليست نهاية المطاف فهي مجرد مرحلة.
لا تتركه وحده إذا أمكن، واطلب المساعدة من الأصدقاء أو أفراد العائلة الآخرين.
خذ أو أزل الأشياء الحادة أو أي شيء آخر يمكن أن يستخدمه الشخص لإيذاء نفسه.
تعليقات الفيسبوك