أول مدونة شبابية بأيادي مصرية تنشر الأخبار المحلية باللغة السواحيلية عن جائحة كوفيد-19 أو فيروس كورونا، تترجم الأخبار والمقالات أول بأول لتنقلها لسكان شرق أفريقيا فهي اللغة الأوسع والأكثر انتشارا داخل القارة السمراء.
أبطال المدونة 11 شابا متطوعين من طلاب كليتي اللغات والترجمة جامعة الأزهر وكلية الألسن جامعة عين شمس لا تتخطى أعمارهم ال 25 عاما، إيمانا منهم بأن عليهم مسؤولية مجتمعية اتجاه قارتهم الأم حسب أحمد حسن، طالب في الفرقة الرابعة كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر وصاحب الفكرة، لافتًا إلي إنهم خصصوا قسم داخل المدونة لنشر الأخبار والمقالات الخاصة بفيروس كورونا المستجد وطرق التوعية للحفاظ على النفس والأهل والمجتمع: "القسم ده هو السبب الرئيس فى لفت نظر عضو من داخل الاتحاد الأفريقي وتم ضم المدونة ونشرها واعتمادها ضمن مكتبة الشباب على موقع مكتب مبعوثة الشباب المتابع للاتحاد".
يحكي "أحمد" أن المدونة انطلقت مع بداية شهر أبريل الماضي وبداية تفشي فيروس الوباء التاجي في مصر وبعض الدول الأفريقية منها تنزانيا وجنوب أفريقيا وكينيا بإعتباره دولة سياحية، لافتًا إلي إنهم اهتموا بترجمة ونشر الأخبار العالمية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية ومركز الأوبئة التابع للاتحاد الأفريقي والتقارير الخاصة بمصر وتعليمات الحكومة لتوعية الشعوب الأفريقية الأخرى الناطقة بالسواحيلي.
بينشر العديد من الأخبار المصرية الملفات الهامة في مجالات الصحة والسياسة والتعليم وحتى بعض المنتجات المصرية، مؤكدًا إنهم مستمرون حتى بعد انتهاء الجائحة لتغطية مزيد من الأخبار إضافة إلي تكثيف وزيادة المقالات الخاصة بالآثار والمواقع المصرية والمدن المصرية والتاريخ المصرى: "لانه ما لفت انتباهى ان هناك شباب كثيره من الاشقاء بمختلف الاعمار خاصة فى المرحلة العمرية من (١٧ :٢٥ ) عام ويزيد فى دول شرق افريقيا لا يعرفون الكثير عن مصر حتى الدارسين بالجامعات قليل منهم من يعرف عن مصر وشعبها وتاريخها وحضارتها".
تعليقات الفيسبوك