عثر مجموعة من العلماء في الأرجنتين، على اكتشاف علمي يعود عمره إلى مليوني عام، وذلك أثناء حفر بئر مياه، حيث استغرق الاكتشاف حفر عمق 44 مترا في سان بيدرو، على بعد 180 كيلومترا شمال بوينس أيرس.
وأعلنت جامعة "ماتانسا" في الأرجنتين، أن علماء محليين تعرفوا على بقايا متحجرة لنوع من الضفادع، كان يعيش في البلد الواقع بقارة أمريكا الجنوبية، قبل نحو مليوني عام، بحسب "سكاي نيوز".
وصرح الباحث في المعهد الأرجنتيني للعلوم الطبيعية يديريكو أنيولان، قائلا: "لا نعرف الكثير عن ضفادع مرحلة ما قبل التاريخ"، مضيفا: "الضفادع تتأثر كثيرا بالتغيرات المناخية والبيئية، لذا تشكل مصدرا مهما للمعلومات لفهم المناخات السابقة".
وأكد الباحث، أن علماء الحفريات عثروا على عظمة عضد كائن برمائي صغير جدا مختلف عن الضفادع الساكنة للأشجار، مشيرًا إلى أنه جرى التعرف على المتحجرة الصغيرة رغم حجمها، لأن البتراوات، وهي مجموعة من البرمائيات تشمل الضفادع والعلاجيم، تتمتع ببنية خاصة عند طرف عظمة العضد في مفصل الكوع.
وتوفر لها هذه البنية الخاصة ليونة كبيرة، للقيام بحركات ووثبات سريعة، كما ذكر "أنيولان"، أن الاكتشاف يشكل إسهاما كبيرا في علم الأحافير في الأرجنتين.
تعليقات الفيسبوك