أولياء الأمور يعترضون على دفع المصروفات الدراسية من خلال هاشتاج"نراعى ظروف بعض"- صورة أرشيفية.
مع فتح باب التقديم للموسم الدراسي الجديد، بدت آثار الأزمة التي سببها فيروس كورونا في مجال التعليم واضحة، خصوصا في المدارس الخاصة.
بعض أولياء الأمور أعلنوا رفضهم التام لدفع مصروفات السنة الدراسية الجديدة، لحين مراجعة مصروفات النصف الثاني من السنة الدراسية الماضية 2019-2020، والتي لم يستفد منها الطلاب شيئا بسبب الجلوس في المنزل تحت هاشتاج "لا لدفع المصروفات الدراسية 2020"، بينما طالب البعض الآخر المدارس الخاصة بمراعاة ظروف أولياء الأمور، وتخفيض رسوم الدراسة، وأن يجري دفعها على مراحل، تحت هاشتاج" نراعي ظروف بعض".
رباب سامي، أم لثلاثة أطفال، طالبت بتخفيض رسوم الدراسة: "المدارس الخاصة، مش بتراعي ظروفنا، لما طالبنا بفلوس الترم التاني من السنة اللي فاتت اللي هيا 2019 -2020، ورسوم الباص اللي اتدفعت، قالوا خلاص مش هينفع تستردوها، ومعترضناش نهائي، لكن يطالبونا بفلوس السنة الجديدة، بزيادة عليها، ورسوم الباص والكتب، وأحنا منعرفش ولادنا هيروحوا المدرسة ولا لأ، فده مش مقبول أبدا".
أما نوران فتحي، أم لطفلين وتسكن بالجيزة، فأكدت أن الكثير من أقاربها وأصدقائها يفكرون جديا في نقل أبنائهم للمدارس الحكومية: "كل اللي عايزينه أنهم يراعوا ظروفنا، ويكون في نظام للدفع، لأن في مدارس خاصة أعلنت بمنتهى القسوة، الدفع يا الطرد، ده غير أن في مدارس زودت المصاريف 2000 جنيه زي ما حصل مع مدرسة ابني، ظروفنا بقت صعبة بسبب كورونا، ارتفاع أسعار واستغناء عن موظفين، لازم نقف جنب بعض".
المطالبة بتدخل وزارة التربية والتعليم، لإيجاد حل وسط يرضي أولياء الأمور، هو ما أكدت عليه عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، باعتبار أن مصلحة الطالب هي الغاية النهائية: "ظهر هاشتاج (نراعي ظروف بعض) بسبب عدم وضوح الرؤية للعام الدراسي الجديد، وشكل التعليم المنتظر خلاله، ونتيجة أن عدد كبير من أولياء الأمور متعثرين ماديا، في الوقت اللي هددت فيه المدراس الخاصة بفصل الممتنعين عن دفع المصاريف لذا نناشد وزارة التربية والتعليم بالتدخل".
تعليقات الفيسبوك