«علىّ» داخل سيارته المعقمة
غلق قاعات الأفراح والمناسبات ومنع التجمعات وفرض حظر التجول، أفسد فرحة المقبلين على الزواج منذ بدء أزمة انتشار فيروس كورونا، مما دفع على الهوارى لمحاولة إدخال السعادة على قلوبهم، بـ«زفة مجانية» بسيارته الخاصة.
«حبيت أفرحهم فى أهم مناسبة فى حياتهم، كفاية أنهم ماقدروش يعملوا فرح، ويحتفلوا وسط الأهل والأصحاب»، حسب «على»، من سكان منطقة المريوطية بالهرم، والذى يصطحب العروسين فى جولة بالسيارة على كورنيش قصر النيل، ويشغل أغانى المهرجانات الحماسية، ويتركهما عند منزل الزوجية.
«كتبت على صفحتى الشخصية أى حد محتاج زفة وفى أى وقت، أنا جاهز أفرح الناس، وأعمل خير فى اليومين دول، وأهى تبقى ذكرى حلوة ليهم ومختلفة»، وفقاً لـ«على»، الذى يحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا قبل الذهاب لأى عروسين، بغسل سيارته جيداً وتعقيمها وتزيينها بشكل يليق بالمناسبة السعيدة: «باغسلها على حسابى، وأحياناً بازوقها بشكل بسيط، كأنه يوم فرحى بالظبط، وربنا يسعد الجميع، ويجازينى خير».
منذ إعلان «على» عن مبادرته، شارك فى زفتين، وشعر بسعادة بالغة من ردود فعل العرسان أثناء الجولة ودعواتهم له، رغم عدم معرفته بهم قبل الزفاف، وتمنى تكرار التجربة فى الفترة المقبلة، ومشاركة الجميع فرحة الزفاف: «وفرت عليهم أجرة تأجير عربية للزفة، خاصة أن أقل عربية دلوقتى أجرتها مش أقل من 500 جنيه، وده صعب تدبيره فى ظل الظروف اللى عايشينها، وتكاليف الزواج الكبيرة على الشباب، ورغم أنها لافتة بسيطة، لكن خلقت فرحة كبيرة أكتر مما توقعت».
تعليقات الفيسبوك