رواج فى أقنعة الـ«فيس شيلد» خوفاً من «كورونا»
كانت الأقنعة الوقائية مقتصرة على الأطباء فقط، لكن الخوف الهستيرى الذى أصاب معظم الناس من التقاط عدوى فيروس كورونا، أحدث رواجاً فى سوق الأقنعة «فيس شيلد»، التى أصبحت فى متناول المواطنين.
إقبال كبير على الأقنعة، رصده محمد ممدوح، صاحب شركة دعاية وإعلان، بعد حالة من الركود، مما شجّعه على زيادة الكمية المنتجة يومياً وبجودة عالية وسعر جملة: «ماكنتش متوقع الإقبال عليه بالطريقة دى، الأول كان استخدامه مقتصر على الأطقم الطبية».
يؤكد أن هناك نوعين من المنتج، أحدهما ضد الكسر ومزود بحزام للتحكم فى مقاسه بسعر 95 جنيهاً، ويُنصح باستخدامه للأطباء، وآخر أقل جودة بسعر 35 جنيهاً لعمال المصانع والموظفين: «بيحمى العين برضه وبيعيش، لكن الاختلاف فى جودة الخامات، الاتنين بلاستيك وبيتعقموا وبيتغسلوا».
يناسب القناع جميع الفئات الذين يضطرون لنزول الشارع ومواصلة عملهم، مما يجعلهم يحتكون بعدد أكبر من الناس فى المواصلات العامة، ويعرّضهم ذلك للعدوى: «الوقاية خير من العلاج والإهمال مش هيفيد الناس، وارتداء القناع أصبح أمراً ضرورياً، وشغلنا أصلاً جملة، بدأنا نبيعه للناس بنفس سعر المصنع علشان نشجعهم على حماية أنفسهم»، مؤكداً أن الفيروس ينتقل عن طريق 3 أماكن، وهى الفم والأنف والعين، لذا يعتبر القناع أكثر أماناً، فضلاً عن تكرار استخدامه كل يوم بعد غسله وتعقيمه.
يؤكد الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة، أن القناع وحده لا يقى من الفيروس، لكنه يعمل كحائط صد للإفرازات التى تخرج من المريض، وارتداؤه مع الكمامة يعطى حماية أكثر: «لا يمكن الاستغناء عن الكمامة فى حالة ارتدائه، لأن بها فلتر يمنع دخول الفيروس، لكن القناع حائط صد فقط لحماية العين وسد مجرى الهواء».
تعليقات الفيسبوك