روبوت الكلب الأصفر
يحاول البشر تحقيق أقصى استفادة من الروبوتات خلال أزمة فيروس كورونا التاجي المستجد الذي يجتاح العالم، من خلال توظيفها لأداء مهام يمكن أن تجنب الإنسان الاختلاط، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالمرض.
واستعرضت صحيفة "الجارديان" البريطانية أبرز 5 طرازات من الروبوتات التي بذلت جهودا هائلة لمساعدة البشر في التغلب على فيروس كورونا المستجد، منها ما يطهر المستشفيات ويوصل البقالة ومهام أخرى.
مهمة هذا الروبوت، الذي هو على شكل كلب أصفر اللون، ومن تصميم وإنتاج شركة Boston Dynamics، أن يذكر رواد الحدائق في سنغافورة بالتزاماتهم بالتباعد الاجتماعي، وهو مجهز بالعديد من الكاميرات وأجهزة الاستشعار التي يمكن استخدامها للكشف عن المخالفين وبث تحذيرات مسجلة مسبقًا، كما أنه، بحسب ما أكدت السلطات للسكان المحليين، ليس أداة لجمع البيانات والتجسس.
طورت شركة "Starship"، أسطولا من الروبوتات ذات العجلات يقدم الطعام وشحنات المتاجر الصغيرة إلى السكان في لندن، وشبكة الروبوتات هذه مناسبة بشكل مثالي، مواصفاتها كالآتي: يصل ارتفاعها إلى الركبة، وتدور بسرعة قصوى تصل إلى 4 أميال في الساعة.
ويذكر أن الشركة التي طورت وأنتجت هذه الروبوتات تتنازل عن رسوم التوصيل لعمال هيئة الرعاية الطبية الوطنية في بريطانيا خلال أزمة فيروس كورونا.
أنتجت شركة UVD الدنماركية روبوتات مطهرة تستخدم الأشعة فوق البنفسجية، وتعمل في المستشفيات الصينية، إذ تضيء هذه الآلات مصابيح الأشعة فوق البنفسجية القوية، التي تدمر الحمض النووي الريبي لأي كائنات دقيقة في النطاق.
وتأثير الأشعة فوق البنفسجية معروف على نطاق واسع، ولكنه خطير الاستخدام إذا كان البشر بالقرب منه، ولكن على الرغم من ذلك فإن هذه الروبوتات قادرة على معرفة تخطيط المستشفيات والقيام بعملها بشكل مستقل، وتنفذ ذلك عندما لا يكون الطاقم الطبي موجودًا.
جهزت الأمم المتحدة دولة رواندا بخمس روبوتات مضادة للوباء صنعتها الشركة البلجيكية "زورا بوت" للمساعدة في مكافحة البلاد ضد الفيروس التاجي المستجد كورونا، ويمكن لها فحص درجة حرارة المريض، وتحديد الأشخاص الذين لا يرتدون أقنعة ومراقبة تطورات الأعراض التي تظهر على المرضى، كما يمكن استخدامها لتوصيل الأدوية والأساسيات الأخرى للمصابين.
في اليابان، اُستخدمت روبوتات من إنتاج شركة "Newme OhmniLabs" لتحل محل الطلاب المعزولين الذين لم يقدروا على حضور احتفالات التخرج، واشتهرت باسم روبوتات "التواجد عن بعد"، إذ تحتوي على جهاز كمبيوتر لوحي في الرأس، وملفوفة في ثوب أكاديمي، ويجري كل طالب مكالمة من خلاله للحصول على شهادته من المسؤول الجامعي.
تعليقات الفيسبوك