سمك الأرنب
لقي مواطن مصرعه، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إثر تناوله وجبة من سمك الأرنب السام في محافظة بورسعيد أثناء عمله في إحدى المراكب "اللانشات" الصغيرة التي ترسو على رصيف ميناء بورسعيد.
حذّر مركز السموم التابع لكلية الطب جامعة الإسكندرية، في بيان له عبر صفحته على فيسبوك من سمك الأرنب، ووجه المركز رسالة تحذيرية بتوخي الحذر عند شراء أسماك غير معروفة المصدر والامتناع عن صيد هذه الأسماك أو تناولها.
ووصلت سمكة الأرنب إلى مياه البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، وتعيش في قاع البحر، وتتغذى على فضلات الأسماك وأنواع من الطحالب السامة.
تحتوي على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والنخاع والكبد ويمتد السم ويصل إلى لحم السمكة.
تتميز بجلد رمادي.
وسمك الأرنب حذر منه العديد من الأطباء، ضمنهم الدكتورة نهاد حامد جاد أستاذ طب شرعي وسموم إكلينيكية، في بيان عبر فيسبوك، لافتة إلى أنها من الأسماك المحرم صيدها وبيعها وتداولها في مصر لاحتوائها على سم من أقوى أنواع السموم وأكثرها فاعلية.
والسم المتواجد بها ليس له طعم أو رائحة لذلك لا يتم التعرف عليه عند الأكل إضافة إلى ذلك لا يتأثر بدرجة الحرارة أو الغليان.
لا يتوفر مصل مضاد لهذا السم.
تبدأ أعراض التسمم في الظهور بعد ساعة وقد تتأخر يومين حسب كمية السم التي تم تناولها والأعراض الأولية هي الإحساس بالغثيان وألم بالبطن وترجيع وإسهال وهبوط الدورة الدموية وانخفاض معدل ضربات القلب والتأثير على الجهاز العصبي من تنميل وفشل التنفس وغيبوبة.
وقد تصل خطورة التسمم بها إلى الغيبوبة ما يستدعي ذهاب المريض للمستشفى لتلقي الرعاية الصحية فورا.
تعليقات الفيسبوك