مسيحيون يوزعون الألعاب على الأطفال
أرادوا ألا يتخلوا عن عادتهم على مدار سنوات عديدة مضت، ويمضى عيد الفطر دون أن يلتقوا، فاجتمعوا فى ساعات الصباح الأولى، تناولوا الكعك والبسكويت، وتبادلوا القفشات وحكاوى الذكريات، ثم انطلقوا محاولين نشر الفرحة بين من حولهم.
مجموعة من الأصدقاء المسيحيين قدموا نموذجاً فى الوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب المصرى، بالاحتفال مع إخوانهم وجيرانهم المسلمين: «إحساس جميل جداً وإحنا بنقابل الأطفال يوم العيد فى الشوارع ونعيّد عليهم بلعبة بسيطة وبالونة، مش قادر أعبر عن الفرحة والسعادة اللى شفتها فى عيونهم، بالرغم من بساطة الهدية، وأنا فرحت أكتر منهم»، بحسب مينا كمال.
بالرغم من الأزمة التى تمر بها البلاد، كانت منال سعيد حريصة على المشاركة والاحتفال، مع أخذ التدابير اللازمة لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا، من ارتداء «الكمامة والجوانتى»، والحرص على عدم الوجود فى تجمعات: «حاولنا نوصل لبيت ك دل طفل، ونديله هدية العيد».
«التراحم بين الخلق يعنى نشر الرحمة بينهم، يعنى التآزر والتعاطف والتعاون، يعنى بذل الخير والمعروف والإحسان لمن هو فى حاجة إليه»، هو سبب مشاركة هالة نشأت فى اليوم الاحتفالى، مع الأخذ فى الاعتبار كل سبل الوسائل الاحترازية والتعقيم: «بالرغم من بساطة اليوم وعدم وجود احتفاليات كبيرة بالعيد كالمعتاد، إلا أننا فرحنا كتير، عشان قدرنا نسعد ناس محتاجين يفرحوا يوم العيد ولو لدقائق».
لم تقتصر الجولة على توزيع ألعاب على الأطفال فقط، إنما شملت أيضاً توزيع كعك وبسكويت على المارة، وفقاً لـ«هالة»، لخلق مزيد من البهجة، وتوسيع دائرة المستفيدين.
تعليقات الفيسبوك