لاصقة جلدية
يدعم فيتامين "ج" جهاز المناعة، ويلعب دورًا رئيسيًا في التئام الجروح، وقد يساهم أيضًا في التعافي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، لذا كيف تعرف إذا كنت تحصل على ما يكفي منه؟.
فريق من الباحثين طوّر لاصقة جلدية إلكترونية قابلة للارتداء مزودة بمستشعر لتحليل مستويات العرق لمعرفة مستويات فيتامين "ج".
يأخذ جهاز النموذج الأول، الذي طوره العلماء في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، شكل رقعة رقيقة ومرنة ومطاطية تلتصق مؤقتًا ببشرة المستخدم، يحتوي على أقطاب كهربائية مرنة، والتي بدورها تحتوي على إنزيم يعرف باسم "أوكسيديز الأسكوربات"، وبمجرد وضعه يتسبب التصحيح في تعرق الجلد الأساسي، في حالة وجود أي فيتامين "ج" في العرق، فإن أوكسيد الأسكوربات سيحوله إلى حمض ديهيدروسكروبيك، لا تستهلك هذه العملية الأكسجين فحسب، بل تولد أيضًا تيارًا كهربائيًا.
ووفقًا لقياس المستشعر، تختلف قوة هذا التيار وفقًا لمستويات فيتامين "ج" في العرق، والتي تتوافق مع تلك الموجودة في مجرى الدم بمجرد توصيله بلوحة دوائر صغيرة، ينقل النموذج الحالي لاسلكيًا تلك البيانات لمزيد من التحلي على مدار ساعتين، كانت رقعة المستشعر قادرة على تتبع مستويات فيتامين "ج" المتغيرة بدقة في أربعة أشخاص تم اختبارهم والذين تناولوا مكملات فيتامين "سي" وعصائر الفاكهة الغنية بفيتامين سي.
كما كانت فعالة في الكشف عن الفيتامين في الدموع واللعاب، بالإضافة إلى أنه من المحتمل أن يتم تكييف التكنولوجيا لاستشعار مركبات إضافية. من جهتها، قالت "جوليان سيمبيوناتو" أستاذة بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو: "يمكن للمستخدم تتبع ليس فقط فيتامين (ج)، ولكن المغذيات الأخرى رقعة متعددة الفيتامينات، إذا صح التعبير هذا مجال سيستمر في النمو بسرعة".
تعليقات الفيسبوك