بمبادرة «أظرف عيديات للمتعففين والشقيانين» اختار فريق جبر الخواطر التابع لجمعية «سعى» الخيرية، إدخال السرور على الفئات الأكثر تضرراً من الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة فيروس كورونا خلال عيد الفطر.
الأسر المحتاجة، العمالة غير المنتظمة، العاملون فى المحلات، عمال النظافة، والباعة الجائلون، هم الـ5 فئات الذين استهدفتهم المبادرة، بحسب «مها حمزة» مسئولة الجمعية: «على الرغم من إننا محددين كشف المتضررين اللى هنوزع عليهم العيدية، إلا إننا رفضنا إننا نقتصر عليهم، فنزلنا الشوارع لإسعاد المواطنين والأطفال بشكل عشوائى، وبقينا عاملين زى الكاميرا الخفية، بنوقف الناس ونفرحهم».
استعانت مها وفريقها بـ«أظرف» تقليدية فى توزيع «العيدية، وكل ظرف يحتوى على مبلغ مالى يتراوح من 50 لـ100 جنيه: «برضه وزعنا على دور الأيتام، واللى تضرروا من انتشار فيروس كورونا، وسبب لهم أزمة مادية نتيجة توقف عجلة العمل». قسمت «مها» الفريق إلى 4 أفراد، كل شخص منهم يغطى منطقة جغرافية مختلفة: «إحنا 5 أفراد أنا وعبدالرحمن، ومحمود، ومحمد ومايا، وشغلنا كان متخطط ومش عشوائى، مثال على كده إننا كنا مجهزين كشوفات للناس الأولى بالعيدية، وده كان بالنسبة للأسر الفقيرة والمتضررة». من أكثر المواقف التى أسعدت «مها» خلال توزيع العيدية، كانت الفرحة التى بدت على وجه فتاة جامعية، لجأت لمهنة البيع فى الشارع، للإنفاق على نفسها: «هى خريجة جامعة، ولكن مع ذلك وقفت تبيع فى شوارع مدينة نصر، علشان تساعد أهلها ونفسها، ولما خدت العيدية اتفاجئت، وقعدت تدعى لينا، لأن الفكرة عجبتها وغيرت مودها».
تعليقات الفيسبوك