مع انتهاء حلقة مسلسل «الاختيار»، التى جسدت استشهاد أحمد المنسى، وتفاعل ملايين المواطنين معها، أزال «مايكل» الستار عن تمثال البطل، الذى دخل قلوب المصريين من أوسع الأبواب، ونال احترامهم وتقديرهم واعتزازهم، لتضحيته بدمه فداء للوطن، فاستحق أن يخلد اسمه فى كل مكان وبشتى الطرق.
الدكتور مايكل عادل، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، فكر فى عمل بورتريه للبطل المنسى، لعدة أسباب، أولها أن الفن له قيم جمالية وفنية عديدة، من بينها مخاطبة المجتمع، والتفاعل مع أحلام وطموحات الشعب. أما السبب الثانى، فيرجع لحديث دار بينه وبين صديقه، باح له عن رغبته فى عمل بورتريه نحتى لشخصية لها تأثير إنسانى، وعرض عليه بعض الشخصيات، لكن صديقه لفت نظره إلى الشهيد المنسى، وبعد القراءة عنه ومطالعة سيرته الذاتية وصوره، انجذب كثيراً له.
مع بداية شهر رمضان بدأ «مايكل» فى عمل التمثال: «بدأت بنحت نموذج مصغر له، ثم صممت التمثال الأكبر، وحرصت على إبراز وجهه مبتسماً، لأنها الصورة التى نحب أن نراه عليها، وليس بأى وضع آخر مؤلم، فضلاً عنه أنه رسم البسمة على وجه مصر»، كما ظهر الشهيد بهيئة غير رسمية، وببذلته التى كان يرتديها فى معظم الوقت.
ردود فعل إيجابية تلقاها «مايكل» من الناس، خاصة بعد أن تصادف الانتهاء من البورتريه مع عرض حلقة استشهاد المنسى فى المسلسل، ويأمل فى تقديم المزيد من الأعمال الواقعية.
تعليقات الفيسبوك