يحرص المسلمون على إيجاد أدعية مستحبة، وردت عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أو الصحابة والصالحين، ليرددوها ويكتسبوا ثوابها في شهر رمضان الكريم، حيث تتضاعف فيه الحسنات ويتعاظم الثواب والأجر والفضل.
وتستعرض "الوطن"، في السطور التالية، الدعاء المستحب في اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان، انطلاقًا من قوله تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)، كما ورد عن النبي، أن للصائم دعوة لا ترد.
ويتحرى المسلمون حول العالم في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، التي تعد خير من ألف شهر، واختلف أهل العلم في أرجى هذه الليالي، فروي أنها ليلة إحدى وعشرين، وروي أيضا أنها ليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين، وآخر ليلة، فقد وردت في كل هذه الليالي روايات، وجمع بعض أهل العلم بين هذه الروايات بأنها تنتقل في ليالي العشر الأواخر من رمضان.
أما بالنسبة للأدعية المأثورة في العشر الأواخر من رمضان وفي تلك الليلة: "اللّهم اغفِر لي خَطِيئَتي وجهْلي، وإسرَافي في أَمري، وما أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي، اللّهم اغفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلي، وَخَطَئي وَعمْدِي، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي، اللّهُم اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخرْتُ، وَما أَسْررت وَمَا أَعلَنت، وَمَا أَنتَ أَعلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنت المقَدّم، وَأَنتَ المُؤخر، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.. يا رب".
تعليقات الفيسبوك