تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق مراسم دفن لأحد الأشخاص، وأثناء وجوده في النعش ذو الغطاء الزجاجي، ظهرت يده وهي تلوح قبل وضع التراب على التابوت.
وتعود الواقعة إلى مدينة مانادو بإندونيسا في يوم 5 مايو الماضي، عندما تجمعت عائلة من أجل دفن احد أقاربها، وبعدما تم وضعه في نعش ذو لوحة زجاجية أظهرت كاميرات المراقبة بالمدفن يد الميت تلوح لهم من داخل النعش دليل على أنه دفن حيا، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأظهر مقطع فيديو، التجمع العائلي والحزن على وجوهم، وأثناء قراءة الكاهن الصلاة، بدأ الشخص بالتابوت يلوح لهم من خلف غطاء النعش الزجاجي، ولكن لم يلاحظ أحد ذلك لانشغالهم بمراسم الدفن.
وأعرب السكان المحليون عن خوفهم من أن الشخص قد دفن حيا بعدما انتشر مقطع الفيديو على الإنترنت يوثق يده وهي تتحرك على الغطاء الزجاجي، ورجح البعض أنه دفن حيا ويحاول الخروج والاستغاثة.
وأوضح العلماء أن الجثة كانت تتحرك على الأرجح بسبب الموت الصارم أو فيما يعرف باسم "تصلب الجسم"، وهو مصنف على أنه المرحلة الثالثة من الموت، حيث أشارت دراسة في عام 2019، إلى أن الأجسام البشرية قادرة على التحرك بمفردها بعد الموت.
ووجد باحثون من جامعة سنترال كوينزلاند الأسترالية، أن الجثث يمكن أن تتحرك وتغير وضعياتها أثناء عملية التحلل.
ولم يتم التوصل بعد لأقارب الشخص، ومعرفة ردهم على مقطع الفيديو المنتشر.
تعليقات الفيسبوك