زارا
رحلة كفاح وتحول يضرب بها المثل، حيث أصبح "أمانسيو أورتيغا" الذي كان يعيش في حي وبيت فقيرين، حيث كان يعمل والده بالسكك الحديدية ووالدته في خدمة البيوت، اليوم واحداً من أغنى الأغنياء العالم.
وأسس أورتيغا، ماركة الأزياء الشهيرة "زارا".
تخلى أورتيغا عن المدرسة بعد أن رأى والدته تتذلل أمام أحد المحلات، من أجل إقراضها بعض المواد الغذائية، فأصابه الحزن ليقرر أن يتعلَم كيفية رسم التصاميم وخياطتها، بحسب وكالة "سبوتنك".
عمل أمانسيو بمحل لصناعة القمصان، قبل أن يطور نفسه ويتعرف على الزبائن ويدخل سوق العمل، حتى أنشا شركة "كونفيرس" التي عمل فيها العديد من النساء في بلدته، وهكذا أصدر أمانسيو خط إنتاجه الأول الذي كان عبارة عن ملابس داخلية وقمصان نوم وملابس للأطفال.
ثم تخصص في مجال الأزياء النسائية والرجالية على حد سواء، مؤسساً ماركة "زارا" التي جنى منها كثيراً من الأرباح والتي تميزت عن غيرها من متاجر الأزياء بأنها كانت تنتج 1000 تصميم جديد كل عام، وبسبب هذا التنوع ما لبثت "زارا" أن أصبحت واحدة من أهم شركات الأزياء العالمية، بحسب تقرير لمجلة "فوربس".
وبعد أن جنى الأموال أصبح أورتيغا شريكاً في شركة "إينديكس"، قبل أن يتخطى أغنى رجل في العالم بيل جيتس عام 2015 لفترة وجيزة.
وأصبح في عام 2019 ثاني أغنى رجل في العالم بمبلغ وصل قرابة 69 مليار دولار.
تعليقات الفيسبوك