يحرص جميع سكان العالم في الوقت الحالي، على تجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 4 مليون شخص على الكرة الأرضية حتى الآن، مواصلًا توغله في كل دول العالم تقريبًا.
ولينجح الأفراد في وقاية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا، عليهم أولًا معرفة الطرق التي يمكن أن تتنقل بها العدوى من شخص لآخر، وماهية السبل التي يتخذها كورونا طريقًا إلى أجسادنا.
الدموع والبراز أحدث الطرق المكتشفة لانتقال كورونا
اكتشف العلماء طريقة مفاجئة جديدة يمكن للفيروس التاجي أن ينقل عدواه بواسطتها، تتمثل بالعدوى عن طريق السائل الدمعي، ونشرت نتائج هذه الدراسة على بوابة MedRxiv الطبية المتخصصة.
واكتشف المتخصصون في كلية الطب بجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن بروتين ACE-2 الموجود في خلايا سطح العين ليس وحده فقط الذي يعتبر نقطة دخول عدوى الفيروس، لكن إنزيم TMPRSS2 أيضا يساعد الفيروس على اختراق الجسم، بعد التصاق الفيروس ببروتين ACE-2.
وخلص العلماء إلى أن إصابة خلايا سطح العين يمكن أن تؤدي إلى حقيقة أن العين تصبح حاملا للفيروس، ويصبح السائل المسيل للدموع الذي يحتوي على جزيئات الفيروس آلية مهمة لانتقاله إلى أشخاص آخرين.
كما اكتشف العلماء طريقة أخرى لانتقال الفيروس، حيث يمكن للفيروس نفسه أن يدخل جسم الإنسان عبر البراز، حيث تكون أعراضه هي اضطرابات معوية وإسهال، لذا فإن المراحيض وتغيير الأمهات لحفاضات أطفالهم قد تكون طرقًا مناسبة لانتقال الفيروس من شخص لآخر.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الطريقة الأشهر لانتقال كورونا بين الأشخاص، عن طريق رذاذ الأنف أو الفم، عند مخالطة شخص حامل للفيروس، تظهر لديه أعراض تنفسية مثل السعال أو العطس، مخالطة لصيقة في حدود مسافة متر واحد.
وقد تنتقل العدوى أيضاً عن طريق أدوات ملوثة توجد في البيئة المباشرة المحيطة بالشخص المصاب بالعدوى، عندما ينقل إليها المريض الفيروس، ومنها إلى شخص آخر عند ملامستها.
تعليقات الفيسبوك