"المصري مبيغلَبش".. جملة كثيرًا ما توصف بها الشخصية المصرية، لحسن تصرفهم أمام أي موقف، حتى لو بأقل الإمكانات، وهو ما جسدته المواجهة القوية للمصريين، أمام فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الآونة الأخيرة، ليؤكدوا على معدن المصري الأصيل، الذي لا تزيده الأزمات إلا ثباتا.
وسط مواجهة العالم لذعر التفشي السريع للفيروس، كان هناك مصريون، يفكرون في حيل وطرق تنقذهم من العدوى، وتكون بمثابة سلاحًا ودرعًا في مواجهة فيروس كورونا، بعضها باستخدام التكنولوجيا، والبعض الآخر بأدوات بسيطة وأفكار سلسة.
روبوت في صيدلية مصرية.. يقلل العمالة ويقضي على الملامسة
آخر تلك الحيل، كانت لجوء صيدلية في مصر، مؤخرا، إلى إنسان آلي يمكنه التعامل مع الوصفات الطبية، لأجل تقليل تعامل البشر مع علب الأدوية وتقليص مخاطر انتقال كورونا، ولتقليل عدد العاملين بالصيدلية.
العاملون في الصيدلية، رأوا أن وجود الروبوت مفيد جدًا، فتعمل الصيدلية بأقل عمالة ممكنة، وبفضل الإنسان الآلي يجري تلبية الوصفة بدون ملامسة، وما إن يأتي مريض بوصفة دواء، سواء اتصل أو جاء إلى الصيدلية، حتى يقوم الروبوت بإحضاره وإنزاله من أي صندوق موجود، وفقًا لسكاي نيوز.
ترزي يصنع كمامات من القماش لارتدائها فوق الطبية.. "محمود": شياكة وأمان
ابتكر ترزي يدعى محمود تركي، كمامة من القماش الملون بأشكال مختلفة، وذلك من أجل ارتدائها فوق الطبية، لإخفاء شكل الكمامة العادية وإضافة لمسة جمالية لعشاق "الشياكة"، في حين أن سعرها كان 10 جنيهات فقط.
وصمم ترزي حدائق القبة، على تعقيم الكمامات عن طريق البخار والميكرويف، حتى تصبح صحية للارتداء، حسب حديثه لـ"الوطن"، "عملت الكمامات قطن 100% عشان ملمسها للبشرة، ومقفولة على الوش كويس".
عمارة بفيصل تستخدم خلة الأسنان للضغط على أزرار المصعد
عمارة سكنية من 13 طابقا، اتفق سكانها على اتباع طرق الوقاية من كورونا، واتفقوا على وضع علبة صغيرة بها عدد كبير من "خلة الأسنان" الخشبية، بجوار لوحة أزرار المصعد الكهربي في مدخل العقار، مناشدين بعضهم باستخدامها للضغط على أزرار المصعد بدلا من الأصابع تجنبا لنقل العدوى بملامسة الأسطح.
وكتبت إحدى سكان العمارة لافتة قالت فيها، "برجاء استخدام خلة الأسنان للتعامل مع لوحة الأرقام وإلقاء الخلة بعدها في الكوب لتجنب الإصابة بفيروس كورونا".
تعليقات الفيسبوك