هشام عشماوي، المنفذ حكم الإعدام في حقه في مارس الماضي.. هو الدور الذي أداه الفنان أحمد العوضي، بمسلسل الاختيار، المستوحى من أحداث حقيقية عن قصة الأسطورة الشهيد أحمد منسي، مستطيعا العوضي في تأدية شخصية الإرهابي بأفكاره المتشددة.
ولم يكن العوضي، هو أول فنان جسد شخصية الإرهابي المتشدد، فسبقه عدد من النجوم بمجموعة من الأعمال التي نستعرض بعضها في السطور التالية..
عادل إمام والإرهابي
قدم الفنان عادل إمام، عام 1993 دور علي عبد الظاهر، العضو في إحدى الجماعات الإرهابية، وذلك خلال فيلم "الإرهابي"، إخراج نادر جلال.
ودار أحداث الفيلم حول علي عبدالظاهر عضو في جماعة إرهابية متطرفة، ينفذ عملية إرهابية كبرى يروح ضحيتها عدد كبير من السياح، وأثناء هروبه تصدمه فتاة ثرية جميلة بسيارتها وتحمله إلى بيتها لعلاجه، وهناك يتعرف على أسرتها المتحررة، وخلال إقامته معهم، تتصارع الأفكار داخله بين ما تروجه الجماعة وما يلمسه من خير وطيبة فيهم، ويشكك في كل شيء آمن به.

فاروق الفيشاوي والإرهاب
قدم الفنان فاروق الفيشاوي عام 1989، دور الإرهابي مع الفنانة نادية الجندي، وصلاح قابيل.
ودار الفيلم حول تعاطف الصحفية عصمت مع عمر الإرهابي الهارب من العدالة بعد أن يثبت لها براءته وتتعلق به بعد أن يمثل عليها الحب.
وتستعد عصمت للسفر إلى أبي ظبي حيث إنه سيُعقد هناك مؤتمر دولي عن الجريمة، يطلب منها عمر أن يرسل معها هدية لقريب له هناك، تفاجأ عصمت بعد أن تسترق السمع له مع أعوانه بأن الصندوق به ديناميت لنسف الطائرة، حيث يسافر وفد من الوزراء لحضور المؤتمر، تبلّغ عصمت رجال الشرطة وتتعاون معهم في القضاء عليه.
محمود عبدالمغني ودم الغزال
جسد الفنان محمود عبدالمغني شخصية "ريشة الطبال" في فيلم "دم الغزال"، الذي كان يعمل في فرقة غنائية تحيي الأفراح الشعبية، ويتناول المخدرات، ويتعرض للضرب والإهانة من قبل أحد البلطجية، ويشعر بالضعف، ووقتها رأى أن يكون أقوى بانتمائه إلى جماعات المتطرفين الإسلاميين، فينضم إليهم ويصبح مثلهم تماما.
محمد إمام وعمارة يعقوبيان
قدم الفنان محمد إمام، شخصية طه الشاذلي في فيلم "عمارة يعقوبيان"، وظهرت شخصية طه الشاذلي، الشاب المجتهد الذي يساند والده حارس العقار الفقير، وكان يتمنى أن يصبح ضابط شرطة، لكن مهنة والده حالت دون تحقيق أحلامه، وتصيبه مشاعر السخط والغضب من أفراد المجتمع الذين ينظرون إليه كمواطن درجة ثالثة بسبب فقره، وتعرضه للإهانة داخل السجن، فتحول إلى إرهابي يحمل السلاح فى محاولة للانتقام من المجتمع.
ضياء الميرغني والسفارة في العمارة
بمشهد واحد في فيلم السفارة في العمارة، قدم ضياء الميرغني شخصية زعيم الجماعة الإرهابية الذي حاول إقناع عادل إمام بارتداء حزام ناسف لتدمير السفارة الإسرائيلية.

أحمد وفيق والآخر
جسد الفنان أحمد وفيق شخصية فتح الباب، وكان شابا من أسرة متوسطة، يعاني من البطالة، فكان ساخطا على الوضع وناقما على الدولة لعدم توفيرها الوظائف، وقرر أن ينضم لمجموعة إرهابية توفر له المال وفرصة السفر للخارج.
رياض الخولي وطيور الظلام
قدم الفنان رياض الخولي في فيلم طيور الظلام، شخصية "علي الزناتي" الذي ينضم إلى الجماعات المتطرفة ويحاول تجنيد صديقه إلى صف جماعته الإرهابية.

فتحي عبد الوهاب وكباريه
أدى الفنان فتحي عبدالوهاب في فيلم كباريه شخصية شعلان المتطرف دينياً، الذي يسعى لتفجير الكباريه ولكنه يفشل، وكان الفنان محمود الجندي هو أمير هذه الجماعة المتطرفة التي ينتمي إليها شعلان.
تعليقات الفيسبوك