لم يتخيل بينيامين ميندي، لاعب مانشستر سيتي النجليزي، مطاردة الشرطة له عقب إطلاق صافرة المباراة التي جمعت فريقه بنادي ليفربول، في قمة منافسات الجولة الـ21 من بطولة الدوري الإنجليزي "البريميرليج".
وأقيمت القمة الإنجليزية بين ليفربول ومانشستر سيتي، يوم 3 يناير لعام 2019، على ملعب "الاتحاد" معقل السيتيزنز، ليدخل الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني للسيتي اللقاء وعينه على تحقيق الفوز لتكبيد الريدز خسارته الأولى في الموسم.
الشرطة تطارد "ميندي" عقب نهاية المباراة
ونجح مانشستر سيتي في تحقيق الفوز على ضيفه ليفربول، بنتيجة 2-1، حيث تقدم سيرجيو أجويرو في النتيجة لأصحاب الأرض، قبل أن يدرك الريدز التعادل عن طريق روبرتو فيرمينو.
وخطف الألماني ليروي سانيه هدف الفوز للسيتي، ليقلص حينها الفارق مع ليفربول المتصدر إلى 4 نقاط فقط، في المباراة التي شهدت غياب ميندي عن قائمة المباراة بسبب الإصابة، ليتواجد في المباراة مرتديا سترة برتقالية وبنطالا أبيض.
وبمجرد إطلاق حكم المباراة أنتوني تايلور صافرة نهاية المباراة، انطلق اللاعب الفرنسي "ميندي" مسرعا إلى منتصف الملعب، باتجاه زملائه سيرجيو أجويرو، ورحيم ستيرلينج، وبرناردو سيلفا، من أجهل تهنئتهم بالفوز.
ارتداء ميندي لملابس غير رياضية، جعل الأمر يختلط على عناصر الأمن في الملعب فطاردوه ظنا منهم أنه أحد الجماهير الحاضرة لمشاهدة المباراة، بحسب "سكاي نيوز" نقلا عن "سكاي سبورتس" البريطانية.
وسرعان ما اتضح الأمر بالنسبة لعناصر الأمن، عندما شاهدوا لاعبي السيتي يحتضنون ميندي، ليتصرف عناصر الأمن بشكل ذكي عندما اكتشفوا خطأهم، حيث تابعوا طريقهم ليتظاهروا أنهم في طريقهم إلى طاقم تحكيم المباراة.
تعليقات الفيسبوك