3 أعراض رئيسية شهدها العالم عن فيروس كورونا المستجد، منذ بداية ظهوره في ديسمبر الماضي، وهي "حمى، سعال جاف، ضيق التنفس"، إلا أنه بين الحين والآخر يظهر عرض جديد، في ظل عمل العلماء على فهم المزيد حول الفيروس، من بينها البحث عما إذا كان الصوت مؤشرا مبكرا لعدوى الجائحة العالمية.
ويحقق علماء أمريكيون فيما إذا كانت التغييرات في الطريقة التي تتحدث بها يمكن أن تكون مؤشرا للعدوى، حيث أنهم رجحوا أن التغييرات الطفيفة على الأصوات يمكن أن تكون علامة واضحة عما إذا كان الجسم يحارب العدوى، بحسب "روسيا اليوم".
ولا يكتشف الاختبار تحديدا ما إذا كان شخص ما مصابا بفيروس كورونا، ولكن، يمكن أن يكشف ما إذا كان يجب إجراء الاختبار المخبري للعدوى، وما إذا كان الشخص معرضا لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة.
وتتضمن هذه التغييرات الصغيرة في الصوت، عند محاربة العدوى، التحدث بشكل أبطأ من المعتاد، وأخذ أنفاس صغيرة بين الكلمات، وحتى اختلافا في نغمة الصوت.
وتحدث الدكتور أنيل سينج، مدير نظام Allegheny Health Network، قائلا: "نأمل في أن يوفر التحليل الصوتي معلومات قيمة يمكن أن تساعد الأطباء في التعرف على الخطر القادم والحصول بسرعة على العلاج الذي يحتاجه المرضى، ما قد يؤدي إلى الوقاية من الحالة الشديدة للمرض".
وتابع: "يمكن أن يسمح أيضا للمرضى الذين من غير المحتمل أن يتفاقم مرضهم بالبقاء في المنزل، ما يقلل من خطر التعرض للآخرين".
كما يعمل العلماء حاليا على تقييم ما إذا كان اختبارهم الصوتي يمكن أن يكون اختبارا مبكرا فعالا لكورونا، وإذا كانت النتائج واعدة، فسيأخذون الاختبار إلى المستوى التالي، المتمثل في التجارب السريرية.
أعراض أخرى تنذر بالإصابة بكورونا
وظهرت في الآونة الاخيرة العديد من الأعراض الأخرى التي تنذر بالإصابة بكورونا، منها شعور المريض بالاحتقان في الأنف والفم والحلق، وسيلان الأنف، والإسهال، والتهاب الملحمة، والاضطرابات العصبية والسكتات والنوبات الدماغية، وفقا لـ"روسيا اليوم".
كما أن هناك عدد من الأعراض التي شعر بها مصابو "كوفيد 19"، منها فقدان حاستي الشم والتذوق، الصداع، الدوار، التهاب العينين، طفح جلدي، وآخرها الشعور بطنين واهتزاز في جسدهم، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
تعليقات الفيسبوك