يبدو أن فيروس كورونا فرض نفسه على العديد من التصرفات والأفعال قي حياتنا، حتى أن بعض اللصوص استغلوه لكي يقوموا بعملية سرقة باحترافية مستغلين الأوضاع وفرض حظر التجوال.
وأبلغ سكان في ولاية واشنطن عن حالات سرقة غريبة، في ظل الإغلاق الذي تشهده البلاد، بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث تعرضت شرفات منازل عدد من ااسكان للسرقة، إذ كانوا لا يجدون الشحنات والطرود التي تصل بعد تسوقهم عبر الإنترنت، إلا أن رصدت إحدى كاميرات المراقبة ما يجري.
وارتدت لصتان زي العاملين في المجال الطبي لتقوما بسرقة شرفات منازل المواطنين، مستغلتين خلو الشوارع من الناس، وقامتا بتتبع سيارات توصيل الشحنات والبريد عبر سيارتهما، وما أن يقوم عامل البريد بوضع الشحنة في الشرفة، تترجلان من السيارة وتسرقان الطرد.
ورصدت كاميرات المراقبة في إحدى الشرفات عملية السرقة التي قامت بها المرأتان اللتان كانتا ترتديان زي ممرضات لونه أزرق كحلي، ويحملان بطاقات عمل، كما ترتدي إحداهن قفازات واقية.
وبدأت الشرطة في تتبع اللصتين بعد أن تم الإبلاغ عن سرقة طرود تم تسليمها إلى منازل في منطقة كينويك في ولاية واشنطن، وعبرت ميشيل سانتياغو، التي تعرضت شرفتها للسرقة، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية عن حسن حظها لوجود نظام أمن منزلي، لذا تمكنت من التأكد من السرقة عبر كاميرات المراقبة".
وقالت "ميشيل"، "رأيت سائق شركة فيديكس (وهي شركة توصيل طرود) ينزل الشحنة في حوالي الساعة الثالثة من ظهر ذلك اليوم. وبعدها تأتي امرأة وتأخذ الطرد عقب أقل من 5 دقائق".
وللوصول إلى اللصتين نشرت الشرطة في منطقة كينويك في الولاية صورا للمرأتين مأخوذة من كاميرات المراقبة، على صفحتها في "فيسبوك"، وطلبت من السكان إبلاغها في حال التعرف عليهما.
وتعتقد الشرطة أن المرأتين ارتديتا ملابس الممرضين من أجل التمويه والتغطية على فعلتهما، ونفت أن تكونا ممرضتين بالفعل.
تعليقات الفيسبوك