دواء رمديسيفير
منذ ظهور فيروس كورونا المستجد لأول مرة في ووهان الصينية بشهر ديسمبر الماضي، وانطلقت مساعي العلماء والأطباء حول العالم لاكتشاف لقاح من شأنه القضاء على الوباء الذي أصاب حتى الآن ما تخطى حاجز الـ3 ملايين شخص حول العالم.
ووفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية سابقًا، فإن اكتشاف لقاح لفيروس كورونا قد يتخذ أشهرا طويلة، لذا يتجه العالم نحو استخدام علاجات موجودة بالفعل من شأنها المساهمة في مواجهة الوباء، والتي يعد من ضمنها دواء رمديسيفير.
شركة "جيلياد ساينسز" المصنعة لدواء رمديسيفير أعلنت يوم أمس الأربعاء، أن دواءها الذي استخدم في الأساس لمواجهة وباء إيبولا، أظهر مؤخرًا نتائج إيجابية على مصابين بوباء كورونا المستجد "كوفيد-19" في إطار تجربة سريرية واسعة.
وأعلنت معاهد الصحة الأمريكية، أن المرضى الذين أجريت عليهم التجارب، تماثلوا للشفاء من المرض خلال 11 يوما بدلا من 15 يوما، في تجربة شملت 1036 حالة في 47 موقعا مختلفا.
وفي سياق تلك التجربة، أعلنت الحكومة اليابانية، يوم الثلاثاء، أنها ستعتمد عقار ريمديسيفير، المضاد للفيروسات، كعلاج لمرضى كورونا في البلاد، بعدما أظهر من نتائج إيجابية.
وفي الوقت ذاته، نصح الدكتور أنطوني فاوتشي، خبير الأوبئة، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باستخدام عقار رمديسيفير في مواجهة كورونا.
وقال فاوتشي، من البيت الأبيض إن "المعطيات تظهر أن دواء رمديسيفير ترك أثرا واضحا، مهما وإيجابيا في تقليص فترة شفاء" مرضى كورونا المستجد.
وكانت الشركة بدأت اختبار هذا العقار، بعد أن أظهر نجاحا في مواجهة النسخة السابقة من كورونا المعروف بمتلازمة الشرق الأوسط، وفيروس سارس.
تعليقات الفيسبوك