كلب الراكون
مجهودات كبيرة ومساعي ضخمة يخوضها العلماء، حول العالم، للكشف عن مصدر فيروس كورونا من ناحية، وإنتاج علاج له من ناحية أخرى.
مساعي الكشف عن مصدر فيروس كورونا، اتجهت في الآونة الأخيرة، إلى أن كلب الراكون، قد يكون الوسيط الذي انتقل منه الفيروس إلى الإنسان، بحسب عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستن، في حواره مع صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وبذلك ينضم كلب الراكون إلى قائمة "مشتبهي كورونا"، والتي ضمت من قبله حيوانات الخفاش، وآكل النمل الحرشفي.
ويسود اعتقاد قوي للغاية، بأن فيروس كورونا انتقل إلى الإنسان عن طريق الخفافيش بشكل مباشر، وتحديدًا عن طريق تناوله كطعام في مدينة ووهان الصينية، التي تعد بؤرة الوباء الأصلي.
نظرية أخرى تناولت إمكانية أن حيوان آكل النمل الحرشفي، قد يكون الوسيط الذي انتقل خلاله الفيروس من الخفافيش إلى الإنسان، أي أن الفيروس انتقل لآكل النمل الحرشفي ثم إلى الإنسان.
كريستيان دروستن عالم الفيروسات الألماني وأحد مستشاري أنجيلا ميركل، يرى أن لكلاب الراكون دورًا في الوباء الذي يجتاح العالم منذ شهور.
ويستند دروستن في نظريته على أن فيروس سارس والذي نشأ في جنوب الصين عام 2002، عُثر عليه في الأساس في حيوان "كلب الراكون".
ويشير دروستن، إلى أن تجارة كلاب الراكون مربحة للغاية في الصين بسبب فروته، ما قد يعزز شكوك كونها مصدر الوباء.
وأكد العالم الألماني: "بعض من ذهبوا إلى أسواق تجارة الحيوانات البرية يعملون بالأساس في أماكن تربية كلب الراكون، وقد يكون عن طريق ذلك انتقل الفيروس إلى سوق ووهان".
تعليقات الفيسبوك