«توقع شكل الحياة بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا»، موضوع مسابقة نظمها مركز ثقافى فى المعادى، تحت عنوان «الحظر وكورونا»، ودعا الناس إلى المشاركة برسومات من وحى خيالهم، فكانت المفاجأة اشتراك أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، لتشوقهم لرؤية الحياة بعد كورونا.
سارة ماهر، معيدة فى كلية الفنون التطبيقية بجامعة 6 أكتوبر، والمسئولة عن تنظيم وإدارة المسابقة داخل المركز، أكدت أن الهدف منها هو تجاوز وقت الحظر والعزلة، وقضاؤه فى ما يفيد، وفى نفس الوقت تكون سبيلاً يساعدهم على الشفاء النفسى من آثار كورونا: «المسابقة عن شعور الناس تجاه الفيروس، وتوقعاتهم لشكل الحياة بعده، وشارك فيها متسابقون كثيرون، ولكن وقع الاختيار على 16 فناناً، وعدد من الأطفال الذين طلبوا الانضمام».
لينا أحمد، 8 سنوات، من الأطفال المشاركين فى المسابقة، أرسلت عملين الأول يتخيل شكل الأرض بعد انتهاء فيروس كورونا، والثانى يقدم الشكر للأطباء باعتبارهم خاطروا بحياتهم فى مواجهة الفيروس، وحسب «لينا»: «كنت متحمسة للمشاركة، لأنى بحب الرسم جداً، وكنت قبل الأزمة دى ما تحصل باخرج كتير، لكن دلوقتى كل وقتى بقضيه فى البيت، فتحمست للمشاركة فى المسابقة، رسمت لوحة تخيلت فيها نفسى بانطلق وباجرى فى أرض زراعية بعد القضاء على الفيروس، وأن وقتها كوكب الأرض هيكون مافيهوش أى ملوثات من الموجودة دلوقتى، والورد هيفتح، واللوحة الثانية رسمت طبيب لابس كمامة وشايل كوكب الأرض بين إيديه، ومن خلالها بقول إن الأطباء همّ اللى تعبوا عشان يحاربوا الفيروس الشرير».
تعليقات الفيسبوك