فريق عمل مبادرة كورونا الحاسوب
تقديم المساعدات المادية والمعنوية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، رآه الدكتور محمود عرفات، أستاذ مساعد بكلية علوم بجامعة المنيا، واجباً وطنياً على الجميع، لكنه اعتبر البحث عن علاج للفيروس الخدمة الحقيقية التى يحتاجها الوطن حالياً، ومن هنا كانت مبادرته «اختبر دواءك.. الحاسوب فى مواجهة كورونا».
المبادرة حسب «عرفات» تعمل على شقين، الأول اختبار فاعلية مركبات كيميائية شتى فى علاج الفيروس، ولكن من خلال تكنولوجيا متقدمة هى «الحاسوب العملاق»: «هى مبادرة أطلقها الفريق البحثى بمعمل أبحاث الكيمياء الحاسوبية، إيماناً منا بقدرة المجتمع العلمى المصرى، على تخليق العديد من المركبات الكيميائية ذات الفاعلية فى القضاء على الفيروس أو إيقاف نشاطه، ودورنا التنبؤ بفاعلية تلك المركبات، ونعتمد فى الاختبار على أكبر حاسوب فى مصر وحجمه يساوى 1200 مرة الحواسيب العادية، ويبلغ ثمنه 9 ملايين جنيه وهو ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا».
رغم أن المبادرة لم يمر عليها أيام قليلة، فإن حجم الرسائل الإلكترونية والدعم بحسب «عرفات» كان كبيراً، وكلها لأشخاص يقدمون مركبات كيميائية بغرض الاختبار.
رسالة الدكتوراه التى حصل عليها «عرفات» من جامعة مانشستر فى لندن بعنوان «اختبار العقاقير الطبية بمساعدة الحاسب الآلى»، كانت عامل خبرة فى المبادرة: «اختبر الفريق ملايين المركبات، وعندما نجد أن هناك مركباً تأثيره إيجابى، نوجهه للمركز القومى للمصل واللقاح وهو المركز الوحيد الذى يوجد به حماية عالية ونظم بحثية متقدمة».
تعليقات الفيسبوك