إلغاء السهرات والليالى الرمضانية لدواعى «كورونا»، لم يمنع «أمانى» من الاستمتاع بالشهر الكريم، الذى تنتظره كل عام، ففكرت فى خلق مساحة فى منزلها تبعث على الراحة والسعادة، وحولت البلكونة إلى خيمة رمضانية، بوضع قماش الخيامية على الجدران، وتعليق الفوانيس، ولكى تكتمل الأجواء وضع طبلية على الأرض، لتتناول عليها وجبتى الإفطار والسحور، بصحبة الأسرة.
تحكى أمانى خالد، عن التجربة الشيقة بالنسبة لها: «فرشت الأرض بقماش يشبه النجيل الصناعى، فبدا المكان وكأنه منفصل عن المنزل، وقسمت البلكونة إلى نصفين، الأول لتناول الطعام مع أسرتى، ومشاهدة مسلسلات وبرامج رمضان، والثانى أكثر روحانية، لقراءة القرآن الكريم والذكر، واستطعت بلمسات محدودة تغيير شكل البلكونة، وبتكلفة بسيطة».
بلكونة مساحتها 6 أمتار طولاً، ومتر ونصف عرضاً، حولتها «أمانى»، إلى خيمة رمضانية، لا تقل بهجة وجمالاً عن تلك التى اعتادت الخروج إليها فى رمضان: «قمت بدهان الحائط، وكان لدى بطانيه خضراء، قمت بقصها بما يتناسب مع مساحة البلكونة، ووضعت 4 وسائد، بعد أن غيرت القماش الخارجى، بخلاف وضع قماش أعلى البلكونة لتشبه الخيمة، ولصق فوانيس بالشمع، وأفرع إضاءة، وقص أطباق حلوى ذهبية بأشكال نجوم وهلال».
تبدأ «أمانى» يومها فى رمضان بقراءة القرآن صباحاً، وبعد تناول طعام الإفطار تبدأ السهرة ومشاهدة المسلسلات والبرامج، إلى أن يحين وقت السحور ومن بعده الفجر.
تعليقات الفيسبوك