يعاني العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم منت الحساسية الموسمية، أو ما يدعى حمى القش، وذلك بسبب انتشار حبوب الطلع والأزهار، وترافقها أعراض مزعجة جداً، ربما تصيب البعض بالخوف لأنها تشبه أعراض كورونا.
ومن الأعراض المشتركة بين الحساسية الموسمية وكورونا، السعال الجاف، ضيق التنفس، واحتقان الحلق والأنف، احمرار العيون، ولكن الحساسية قلما تشمل ارتفاع الحرارة أو الإسهال الذي يحدث أثناء الإصابة بفيروس كورونا، بحسب موقع "دويتشه فيله".
وأكثر ما يثير القلق هو إمكانية أن مرضى الحساسية أكثر عرضة للإصابة بـ كوفيد-19، ولكن يقول الخبراء إنه لا داعي للقلق، لأن مرضى الحساسية الموسمية في ظل جائحة كورونا ليسوا عرضة للخطر أكثر من غيرهم.
وأوضح بيرثولد ياني، الرئيس السابق للجمعية الألمانية لطب الرئة والجهاز التنفسي، أن عمل الجهاز المناعي المضاد لحبوب الطلع المتطاير في الهواء لا يضعف المناعة، مؤكدا أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر كورونا هم من لديهم ضعف في جهاز المناعة أو أمراض مزمنة.
وشدد ياني على أن حتى عند إصابة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية بفيروس كورونا، فإن هذا لا يسبب بالضرورة أعراضا أكثر حدة، ونصح المتضررين بالاستمرار في تناول أدويتهم كالمعتاد وعدم التوقف عن استخدام أدوية الربو والكورتيزون.
أما عن تخفيف أعراض الحساسية، يوصي الأطباء باستخدام بعض العلاجات المنزلية كاستنشاق أعشاب مثل الزعتر، أو النعناع أو زيت الشمر، إضافة إلى شرب الكثير من السوائل والشاي غير المحلي. ولكن ينصح بزيارة الطبيب عند الحالات القصوى.
تعليقات الفيسبوك