(#القبض - على - حنين - حسام)، هاشتاج تصدر مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية، طالب خلاله رواد السوشيال ميديا بالقبض على حنين حسام، الطالبة فى كلية الآثار بجامعة القاهرة، بدعوى نشرها للفسق والفجور، وتحريض الفتيات تحت سن الـ18 على استخدام تطبيق يدعى «لايكى» وفتح كاميرات الفيديو من داخل غرف نومهن نظير الحصول على مقابل مادى يبدأ من 36 دولاراً ويصل إلى 2000 و3000 دولار، حسب عدد ساعات «اللايف»، ليصدر رئيس جامعة القاهرة قراراً بتحويل طالبة الآثار إلى التحقيق، وصباح أمس، أعلنت وزارة الداخلية عن القبض عليها، بتهمة التحريض على الفسق والفجور وجارٍ عرضها على النيابة.
بكلمات تسبقها الدموع، دافعت «حنين» عن نفسها فى فيديو نشرته مساء أمس الأول، لتهدئة الضجة المثارة حولها، نافية عن نفسها تهمة الدعوة إلى الدعارة، وقالت إن تطبيق «لايكى» هو عبارة عن لايف يكون طوال اليوم، والمتابعون يقدمونه نظير المال: «ده شغل ومحدش هيعمل حاجة ببلاش لازم ياخد مقابل»، لافتة إلى أن التطبيق يحظى بشهرة واسعة ومستخدموه ليسوا من الشباب فقط، بل بعض الفنانين يحققون من ورائه مكاسب عالية، حسب تأكيدها.
"نور الدين": أصبح وسيلة للاستغلال
«الوجه الآخر للتطبيقات الإلكترونية هو الجرائم، مثل تجارة البشر، الدعارة، تجارة الأعضاء، بل إن أعضاء الجريمة المنظمة صاروا يستخدمونها»، كلمات اللواء نور الدين، الخبير الأمنى، معبراً عن رأيه فى الاستخدام الخاطئ لتطبيق «التيك توك»: «للأسف قد تصبح وسيلة للاستغلال، خصوصاً الشباب الذين يبحثون عن أى فرصة عمل فى ظل الظروف الحالية، كما أنها قد تخالف قواعد وتقاليد المجتمع، مثل ما فعلته الفتاة الشابة، وهى يجب أن تتعرض للمساءلة القانونية عن المحتوى الذى قدمته، والأهم من ذلك وجود رقابة على ما يتم تقديمه على تلك التطبيقات».
"العطيفى": احذروا من الجريمة الإلكترونية
وحذر المهندس أحمد العطيفى، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خطورة بعض التطبيقات، مثل التيك توك وسناب شات، فغياب الوعى بطرق استخدامهما وعدم وجود رقابة أسرية قد يجعلها قنبلة موقوتة: «كما فى أرض الواقع هناك جرائم، فالعالم الإلكترونى هو الآخر لا يخلو من الجريمة، سواء سلاح أو دعارة أو دعوة لممارسة الرذيلة بشكل مباشر أو غير مباشر، وفى حال ثبتت الادعاءات الخاصة بتلك الفيديوهات، فيجب أن يتم تقديم بلاغ للنائب العام بشأنها، ليتم النظر فيه بشكل قانونى بحت، وفى النهاية على الأسرة أن تضع معايير صارمة فيما يتعلق باستخدام التيك توك، لأنه لم يعد للصغار فقط أو المراهقين، بل يدخله الكبار ويستغلونه لصالحهم».
تعليقات الفيسبوك