أشارت دراسة حديثة إلى وجود رابط بين الوراثة التي جرى تمريرها من الآباء إلى الأبناء، ومشكلات نفسية لدى الأطفال والمراهقين، وقد تؤدي أيضا إلى الاكتئاب لدى البالغين.
وتوصل علماء جامعة "كوينزلاند" في أستراليا، إلى هذه النتائج أثناء تحليل البيانات الجينية لأكثر من 42 ألف طفل ومراهق، من سبع مجموعات نموذجية في جميع أنحاء فنلندا وهولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة.
وقال البروفيسور كريستل ميدلدورب، إن الباحثين وجدوا أيضا رابطا مع ضعف وراثي أعلى للأرق والعصبية ومؤشر كتلة الجسم، مضيفا أنه "على النقيض من ذلك، تبين أن المشاركين في الدراسة الذين حصلوا على درجات وراثية أعلى من أجل التحصيل العلمي والرفاهية العاطفية قد قللوا من مشكلات الطفولة".
وتابع: "قمنا بحساب مستوى الضعف الجيني لدى الشخص من خلال جمع عدد جينات الخطر التي يعاني منها لاضطراب أو سمة معينة، ثم قمنا بإجراء تعديلات بناء على مستوى أهمية كل جين، ووجدنا أن العلاقة كانت متشابهة في الغالب عبر الأعمار".
تعليقات الفيسبوك