" بدأنا اختبار دواء أفيجان على 50 مريضاً في عدد من المراكز الطبية، لمعرفة هل له تأثير أم لا".. هكذا تحدث الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، عن بداية الاعتماد على الدواء الياباني الجديد، خلال ندوة تفاعلية عن "النظم الصحية وتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد" نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن بعد (Online)، لافتا إلى أنه لم يقل أحد إنه يعالج الفيروس، ولكن نجربه من أجل رصد التأثير الإكلينيكي على المرضى الذي يعانون من هذا الفيروس.
"التعليم العالي" تتواصل مع اليابان وتحصل على عينة من "أفيجان"
وكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعلن عن التواصل مع الجانب الياباني للحصول على عينات من دواء "أفيجان" ضمن المساعي نحو مواجهة فيروس كورونا المستجد، على هامش إعلان اليابان، اعتزامها توفير عقار أفيجان المضاد للإنفلونزا مجانا إلى 20 دولة، لاستخدامه في علاج مرضى "كوفيد 19".
وأوضح الدكتور محمد عزالعرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، تفاصيل عقار "أفيجان" واستخدامه ضمن بروتوكول علاجي في مصر، خلال حديثه مع "الوطن"، ونستعرض كل المعلومات عن العقار في السطور التالية..
- العقار هو أفيجان 200 مللي، معروف أيضا باسم "فافيبيرافير"، والشركة المنتجة له يابانية.
- يستخدم أفيجان لعلاج الفيروسات في الأساس وعلى رأسها الأنفلونزا.
- المرضى الذين خضعوا للعقار في شنجن الصينية تحولت نتائج تحاليلهم إلى سلبية للفيروس بعد متوسط أربعة أيام فقط من ظهور إيجابية تحاليلهم، مقارنة بمتوسط 11 يوما للذين لم يعالجوا بالعقار.
- يستخدم في مصر ضمن 3 بروتوكولات، وهي "هيدروكسي كلوروكين، أفيجان، كالترا".
- يستخدام أفيجان مع المرضى الذي يعانون من أعراض متوسطة الشدة، وأظهر نتائج جيدة والمسؤول عن تحديده للمريض هو الطبيب المعالج.
- بدأ الاعتماد على أفيجان بناء على اتفاقية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والشركة اليابانية، من أجل بدء تجارب سريرية عليه داخل مصر.
- سيبدأ تجربته في المستشفيات الجامعية وبعض المستشفيات الأخرى بناء على الاتفاق مع وزارة الصحة.
- أفيجان بدأت التجارب عليه في بلد المنشأ وعدد من الدول الأخرى وثبتت فاعليته، ولذلك نستخدمه في مصر في البداية على نطاق جيد حتى ثبوت الأمان والفاعلية.
- يجب التأكيد أن أفيجان لم يجر اعتماده كعلاج نوعي حتى الآن، لمرض "كوفيد 19" سواء من قبل FDA "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية" أو EMA "وكالة الأدوية الأوروبية"، لكن الضروة تحتم الاعتماد على الأدوية الموجودة بالفعل لما لها من تاثير إيجابي على العلاج حين الانتهاء من علاج جديد.
تعليقات الفيسبوك