من المنتظر أن تشهد الأرض غدا الأربعاء، عبور كويكب صغير يسمى "2020 GH2" ولن يكون مشاهدا بالعين المجردة.
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن الكويكب يبلغ قطره 18 مترا و يتحرك بسرعة 8.7 كيلومتر بالثانية، وسيقع على مسافة 0.9 وحدة فلكية أو 134,638,084 كيلومتر ما يعني بأنه سيعبر بسلام ولا يوجد خطر اصطدامه بالكرة الأرضية ولن يكون مشاهدا بالعين المجردة.
وحتى لو جرى افتراض أن هذا الكويكب في مسار اصطدام مع الأرض فإنه سوف ينفجر أعلى الغلاف الجوي للأرض، ولا يوجد لذلك تأثير خطير على سلامة السكان.
ويذكر أنه في فبراير 2013 اخترق كويكب يبلغ قطره 20 مترا سماء روسيا على ارتفاع منخفض، وتحررت عنه طاقة عالية جدا تسبب في موجه تصادم ناتجة عن الانفجار في السماء أدت لتهشم زجاج المباني وإصابات بشرية بسبب الزجاج المتطاير ووصول قطع صغيرة من تلك الصخرة الفضائية إلى سطح الارض في صورة أحجار نيزكية.
ويشار إلى أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية الأرض، وهو تأثير يطلق عليه "مساعدة الجاذبية"، وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.
تعليقات الفيسبوك