العمل
أصبح العديد من الموظفين يضطرون للعمل على مدار الأسبوع، لذلك ينتظرون موعد عطلتهم الأسبوعية للقيام بجميع الأنشطة المطلوبة منهم، والتي لا يستطيعون أدائها خلال الأيام الأخرى، ما دفع البعض للتساؤل عن جدوى تقليص أيام العمل.
وذكرت دراسة أجرتها شركة "تولونا" لأبحاث السوق لمصلحة وكالة التوظيف "مانباور"، أن 55% من المشاركين في الدراسة، قالوا إنهم يقبلون راتبًا أقل مقابل العمل أربعة أيام في الأسبوع، بحسب صحيفة "الاقتصادية".
وقالت آنا أرلينجهاوس، وهي طبيبة نفسية: "تظهر الدراسات أن تخفيض أيام العمل له آثار إيجابية في الرضا عن العمل، والدافع والتوازن ما بين الحياة والعمل لأغلبية الأشخاص".
وأشارت إلى، أن المسار المعتاد لأسبوع عمل من أربعة أيام هو نموذج العمل بدوام جزئي، وفيه تنخفض عدد ساعات العمل إلى 80%.
ويتعين على الموظفين وأرباب العمل الاتفاق فيما بينهم على كيفية تقسيم ساعات العمل على مدار الأسبوع، حيث يتسنى تحقيق الهدف من خلال العمل وفق عدد الساعات نفسها على مدار أربعة أيام بدلًا من فترة خمسة أيام، وبالتالي العمل مناوبات من عشر ساعات بدلًا من ثمان ساعات.
تعليقات الفيسبوك