على الرغم من أن العتبة لم تعد كسابق عهدها سوقاً مزدحمة، بسبب حظر التجمعات والزحام فى الأسواق المختلفة، فإن الباعة لم يتخلوا عن عادة بيع البمب والصواريخ وجميع الألعاب النارية فى بداية موسم شهر رمضان، كمظهر من مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم.
وقف محمد صالح، أحد الباعة، على استحياء بجانب مدخل مترو العتبة، وأمامه طاولة صغيرة عرض عليها بضاعته من لعب الأطفال، وخلفها علب بلاستيكية شفافة تحتوى على بمب وصواريخ، ومبرره: «رمضان ما يكونش رمضان من غير البمب والصواريخ، وأنا فعلاً ما كنتش هابيعه لولا إن الأطفال من أسبوعين كل شوية ييجوا يسألوا عنه، فقلت أشترى حبة من الصنايعية فى ميت غمر، وأسترزق وأفرح العيال، ده حتى شباب فى الجامعة بييجوا يشتروا منِّى».
على بُعد عدة أمتار، وبالتحديد بجانب جراج العتبة، فرش أحمد مصطفى بضاعته على الأرض، زينة رمضان على اختلاف أشكالها وأحجامها وبجوارها علب صغيرة تحتوى كل منها على 60 بمبة أو صاروخاً، وكتب عليها البيع بسعر الجملة: «مش هينفع أبيع قطاعى لأنى هاخسر فلوسى وهيتقبض عليّا قبل ما أخلص البضاعة، علشان كده بنجز»، يبيع «مصطفى» علبة الصواريخ بـ٤٥ جنيهاً والبمب بـ٣٥، لافتاً إلى أنه رغم الحظر وتجريم الشرطة لبضاعته، فإنها تشهد إقبالاً.
وفى حلوان، وقف محمود عبدالبارى عارضاً بضاعته من البمب والصواريخ تحت اسم «فاكهة رمضان»: «البمب والصواريخ رغم إنهم ممنوعين من الحكومة، لكن الناس بتشترى خصوصاً الشباب، وإحنا بنقف وسط زحام أسواق الخضار والفاكهة، لأن الحوارى ضيقة والشرطة مش هتعرف تدخلها»، لافتاً إلى أنه يبيع صواريخ صينية مستوردة من العام الماضى قبل أزمة «كورونا»
تعليقات الفيسبوك