ستاد الماركانا
أصاب فيروس كورونا منذ بداية ظهوره في ديسمبر الماضي، أكثر من مليون و800 ألف شخص حول العالم، محدثًا أضراره في أغلب بقاع الأرض، لذا فإن مواجهته أصبح أمرًا يشمل جميع دول العالم بلا استثناء.
ولمواجهة العدوى التي انتشرت بين سكان الكوكب، عملت الحكومات المختلفة حول العالم على تسخير ما يمكن تسخيره لإنقاذ الموقف، خاصة مع امتلاء المستشفيات عن آخرها بسبب كثرة حالات الإصابة.
قررت السلطات اليابان تشغيل مستشفيات على متن سفن تقدم العلاج الطبي للمصابين بالفيروس التاجي، من أجل السيطرة على الأعداد الكثيرة للمصابين.
وأشار وزير الصحة إلى أن من الحلول المطروحة تحويل سفينة قائمة مثل تلك الموجودة في قوات الدفاع إلى مستشفى بدلا من بناء سفينة جديدة وهو أمر جدير بالدراسة.
وبأمريكا، وفي محاولة للسيطرة على الأمور التي باتت صعبة بسبب توغل وحش كورونا، وصلت ولاية نيويورك نهاية شهر مارس الماضي، مستشفى عائم تضم 1000 سرير لتجاوز أزمة نقص السرائر والرعاية الطبيبة بسبب كثرة الحالات.
ووفقا لما أعلنته البحرية الأمريكية، فإن سفينة "كومفرت" لن تكون ملجأ لعلاج كورونا فقط، وإنما سيكون أفراد طاقمها مستعدون لرعاية جميع الحالات الحرجة.
أما البرازيل، فتوجهت لتحويل مجمع "ماراكانا" الرياضي في البرازيل، الذي يضم واحدًا من أشهر ملاعب كرة القدم في العالم، إلى مستشفى مؤقت لاحتواء حالات كورونا التي أصبحت في تزايد هناك.
أمر مشابه وقع في إسبانيا، إذ كشف مسؤولون إسبان في الـ24 من شهر مارس الماضي، تحويل حلبة للتزلج على الجليد داخل مركز تجاري في مدريد إلى مشرحة مؤقتة وذلك بعد ارتفاع عدد الوفيات بكورونا هناك.
وفي بريطانيا دعت مجموعة من خبراء الطب والتكنولوجيا والطيران، يوم الاثنين الماضي، إلى تحويل الطائرات في المطارات إلى غرف للعناية المركزة لاستيعاب العدد المتزايد من المصابين بفيروس كورونا، وهو الأمر محل الدراسة حتى الآن.
تعليقات الفيسبوك