«محمود» يجهز أدواته لمساعدة التلاميذ
أمام منزله بمركز سمسطا، بمحافظة بنى سويف، وضع 3 ترابيزات، و4 أجهزة لاب توب، وبادر مصطفى شرقاوى، صاحب محل أجهزة إلكترونية، بمساعدة الطلاب من المرحلة الابتدائية حتى الإعدادية، فى إنجاز أبحاثهم ومشاريعهم الدراسية على الإنترنت، وفقاً لما حدّدته وزارة التربية والتعليم.
مجهود كبير يبذله «محمود» يومياً، لمساعدة الطلاب، ويساعده 8 شباب متطوعين، كل منهم له مهمة محدّدة، الأول يبحث عن أكواد الطلاب، والثانى يسجّلهم على المنصة الإلكترونية، والثالث يجهّز المواد التعليمية والأسئلة للبحث عنها، والباقون يوزّعون عدة مهام فى ما بينهم، وهى: ملازمة الطلاب أثناء البحث، للمساعدة بأى سؤال يتعثرون فيه أثناء البحث، تنظيم وقوف الطلاب على مسافات متباعدة، تنظيم الأوراق البحثية وشهادات الرقم القومى، إرشاد الطلاب وتعريفهم بآليات البحث، حتى يتمكنوا من إنجاز أبحاثهم بطريقة جيدة.
يستقبل «مصطفى» الطلاب من العاشرة صباحاً حتى السابعة مساءً، ويتّخذ جميع الإجراءات الوقائية من تعقيم وتطهير، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد: «إحنا حريصين أنا والشباب على أن يكون فيه مسافات بينا، وكمان ده اللى بنقوله للطلبة، إحنا عايزين نساعدهم من غير ما نضرهم»، ويتردّد عليه يومياً أكثر من 70 طالباً، يساعدهم فى عمل البحث ورفعه على الموقع: «فيه طلبة كتير وأولياء أمورهم محتارين وقلقانين، وللأسف بعض المدارس هى كمان عندها نفس الحيرة ومش قادرة تساعد الطلبة وتشرح لهم إزاى يقدروا يقدّموا مشاريعهم».
تعليقات الفيسبوك