زينة رمضان
إجراءات احترازية ووقائية اتخذتها دول العالم بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وكان من بينها إلغاء التجمعات وحظر التجوال.
وبسبب فيروس كورونا، اضطرت الحكومة المصرية لإلغاء عدد من المناسبات والطقوس التي تعود عليها المصريون خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حفاظا على صحة المواطنين ووقايتهم.
وتستعرض "الوطن"، فيما يلي أهم الطقوس التي تسبب كورونا في إلغائها هذا العام ، ومن بينها صلاة التروايح.
يصادف يوم الاثنين المقبل الموافق 20 أبريل 2020، شم النسيم، وهو عيد طالما انتظره المصريون للترفيه عن أنفسهم.
ويرتبط شم النسيم دائما بتلوين البيض وتناول الرنجة والفسيخ، والتنزه في المراكب النيلية والحدائق، وهو ما لن يحدث هذا العام نظرا لإلغاء التجمعات وحظر التجوال.
تقرر إلغاء احتفال دار الإفتاء برؤية هلال شهر رمضان المبارك لعام 1441 هجرياً، والذي سيقام الأربعاء الموافق 29 من شهر شعبان 22 أبريل الجاري، وسيتم الاكتفاء ببيان للدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية.
قرر المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إلغاء موكب اتباع الطرق الصوفية للاحتفال برؤية هلال شهر رمضان، والذي كان من المقرر أن ينطلق من أمام مسجد سيدي صالح الجعفري، وحتى المقر الجديد للمشيخة العامة للطرق الصوفية، وذلك عصر يوم الأربعاء 22 إبريل.
تسبب كورونا في إلغاء أحد أبرز احتفالات شهر رمضان، وهي زينة رمضان، فبسبب عدم التجمع والخوف من أن تحمل الأسطح العدوى، لن يتمكن عدد كبير من المصريين من تعليق الزينة.
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه يجب على المواطنين أداء صلاة التروايح في المنازل، فالأصل في صلاة التراويح، أن تصلى في المنزل، وغلق المساجد مرتبط بعلة الخوف على حياة المواطنين.
حذر دكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، من موائد الرحمن في المساجد والملحقات، مؤكدا أنه يجب أن نتبرع للفقراء لكي يشتري ما يحتاجونه بأنفسهم، حيث قد يحتاج الفقير إلى المال أكثر من الطعام ويستطيع تدبير أمور حياته اليومية بما يقدره، وليس هناك أي استثناء في هذا الأمر، حفاظا على حياة المواطنين من عدوى فيروس كورونا التي تنتشر في التجمعات.
في ظل انتشار الفيروس وغلق المساجد ومنع صلاة الجماعة، لن يتمكن المصريون من تأدية صلوات التهجد في المساجد في العشر الأواخر من رمضان في حالة استمرار الإصابات، وستعين عليهم تأديتها في البيوت.
احتفلت كنائس التقويم الغربي، اليوم الأحد، بعيد القيامة المجيد، فيما احتفلت كنائس التقويم الشرقي، بأحد الشعانين وبدء أسبوع الآلام، دون وجود مصليين.
وصلى البابا تواضروس الثاني، صلوات "أحد الشعانين" وأعقبها صلوات "التجنيز العام" في كنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والأخيرة هي صلوات بدء أسبوع الآلام حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تعليقات الفيسبوك