على الرغم أن الأمر بدأ كهزل على صفحات التواصل الاجتماعى، بشأن السمنة التى يسببها تناول الطعام بكثافة مع قلة الحركة بفعل الحظر والعزلة، فإن الأمر ما لبث أن تحول إلى شكاوى جادة عند البعض، استغلته عيادات ومراكز التخسيس والنحافة بهدف الترويج، فانتشرت العروض التى تعتمد على الترغيب تارة والتخويف تارة أخرى.
عيادة فى منطقة المعادى، نشرت دعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعى تدعو المواطنين إلى عدم القلق من الوزن الزائد، فالعيادة قادرة على تقديم العلاج المثالى، وهو ما اعتبره ياسين محمد، إخصائى علاج وتغذية، استغلالاً للحدث: «فى هذه الفترة بالطبع ستحدث زيادة فى الوزن عند البعض، وعلى الرغم من قلة الأعداد التى تأتى للعيادة إما للحصول على علاج طبيعى أو العلاج بالليزر، فإن الطلبات الأون لاين على الأدوية زادت، كذلك الاتصالات الهاتفية التى تطالبنا بأنظمة حمية غذائية أو رياضية يمكن ممارستها من المنزل».
من جانبه، حذر الدكتور أشرف عبدالعزيز، أستاذ التغذية والسمنة بجامعة حلوان، من اللجوء لعيادات التخسيس والنحافة فى الفترة الحالية، لأن معظمها سوف يركز على الأدوية: «الأدوية تعد خطراً، على العكس قد تسبب الإصابة بالفيروس، لأنها تعمل على تقليل كمية المياه فى الجسم، وبالتالى فإن الإنسان يكون عرضة للإصابة بالفيروس أكثر من غيره».
تعليقات الفيسبوك