«طارق» يعزف حفلات موسيقية فى بلكونة بيته فى باريس
استغل طارق الجروانى، حظر التجول، الذى فرضته باريس على سكانها للحد من انتشار فيروس كورونا، منذ 16 مارس الماضى، وقام بتعريف الجنسيات الأخرى بالموسيقى العربية الكلاسيكية، حيث عزف باستخدام آلة الكمان ألحاناً لأغانى أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وفيروز، وذلك من شرفة منزله بباريس.
يقدم «طارق» حفلة موسيقية من شرفته بالمنزل، فى الثامنة من مساء كل يوم: «أنا غاوى موسيقى وبحب العزف جداً وكان موهبتى وأنا فى القاهرة من 20 سنة، ولما فرضوا الحظر فى باريس قلت أجرب أول يوم وأعزف فى البلكونة والناس اندمجت معايا جداً»، يقدم يومياً أغنيتين، إحداهما عربية، وغالباً تكون لإحدى روائع كوكب الشرق، مثل «عودت عينى، سيرة الحب، فات الميعاد»، والأخرى تعود إلى الموسيقى الغربية: «بحكم وجودى فى باريس فى حى فيه جنسيات كتير جداً اتعلمت الموسيقى الأجنبية وباقدم عزف غربى أو تونسى أو مغربى أو جزائرى». لمدة ساعة متواصلة، يستطيع «طارق» أن يجعل من مدينة باريس ساحة غنائية يقدم فيها ألحانه من الشرفة: «باحس إنى على المسرح والناس مستمتعة جداً، وأول ما الساعة بتيجى 8 كلهم بيطلعوا وأول ما بيشوفونى بيصقفوا لى وبيمسكوا الموبايل يشغلوا الكشافات ويرقصوا فبيبقى المشهد جميل جداً».
تعليقات الفيسبوك