فى وقت تنصح فيه كل التوصيات الطبية بضرورة رفع كفاءة الجهاز المناعى لمواجهة احتمالية العدوى بفيروس كورونا، يؤكد الدكتور أبوالفتوح محمد، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، ورئيس الجمعية العلمية للمورينجا بالمركز، أن هذا النبات يأتى فى المقدمة بشأن رفع المناعة ومكافحة الفيروسات، لاحتوائه على عنصر الزنك الذى يدخل فى بعض الأنزيمات والهرمونات الأساسية المسئولة عن «ضبط الجهاز المناعى»، بمعنى أنه يضبط الجهاز المناعى حينما يكون نشاطه زائداً بشكل مرضى، مثلما الحال فى أمراض الروماتيد والزئبة الحمراء، وكذلك عندما تكون المناعة منخفضة فهو يزيد من كفاءتها.
وطبقاً لأبحاث منشورة فى مجلات علمية عالمية، يؤكد «أبوالفتوح» أن المورينجا بها مضادات فيروسات وبكتيريا والتهابات وفطريات، وبالتالى فإنها يمكن أن تلعب دوراً فى مكافحة فيروس كورونا، وغيره من الفيروسات، موضحاً أنه نبات غنى بالفيتامينات، حيث يحتوى على 7 أضعاف فيتامين سى الموجود فى البرتقال، و4 أضعاف فيتامين أ الموجود فى الجزر، وبه فيتامينات ب1، ب2، ب6، ب12، وكلها مضادات أكسدة تُسيطر على ما يعرف بـ«الشوارد الحرة» التى تدخل جسم الإنسان وتُضعف الجهاز المناعى.
ويعمل المركز القومى للبحوث حالياً على استخدام منتجات المورينجا مع عسل النحل لضبط الجهاز المناعى، وهو المشروع الذى يعمل عليه فريق بحثى برئاسة الدكتور أحمد حجازى، أستاذ المناعة بالمركز، الذى يوضح أن «العسل والمورينجا» من ضمن المنتجات الطبيعية النوعية التى تُنشط الجهاز المناعى، مشيراً إلى أن خليط «العسل الأبيض والمورينجا» تم تجريب كفاءته على مستوى معملى، على البكتيريا والفطريات والفيروسات، ثم على حيوانات التجارب، وصولاً لاستخدامه مع حالات مرضية، وأدى لنتائج جيدة، حسب تأكيده.
تعليقات الفيسبوك