نجح طبيب بيطري أمريكي، عمره 95 عامًا، الذي شارك في الحرب العالمية الثانية، في التغلب على فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم، وتعافى منه.
اكتمل تعافي بيل كيلي، من ماكمينفيل بالولابيات المتحدة الأمركية، تعافيه، الاثنين الماضي، بعد تشخيصه بالفيروس التاجي كورونا في 17 مارس الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست".
كيلي، الذي عاش في فترة الكساد الكبير وكان من بين أول الجنود الأمريكيين الذين تطأوا قدمهم جنوب المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية، بدأ يشعر بالإعياء مع حمى منخفضة الدرجة في 15 مارس.
وقالت حفيدته إيرز، البالغة من العمر 41 عاما، إنه بسبب معاناته من العديد من الحالات الطبية الكامنة، بما في ذلك أمراض الكلى والقلب وارتفاع ضغط الدم، ذهب كيلي إلى المستشفى وبقي ليلة كاملة هناك، وعاد إلى المنزل في اليوم التالي بعد تحسن حالته قليلا، ليقضي بقية العزل الصحي هناك.
أجرى الأطباء تحليلات أخرى أيضا لزوج حفيدته، الذي يعمل كطيار إخلاء طبي قام مؤخرًا بنقل المرضى الذين يُحتمل تعرضهم لـ كوفيد-19، ولكن خرجت النتائج سلبية.
كيلي قضى فترة الحجر الصحي في المنزل، الذي يعيش فيه مع حفيدته وزوجها إسحاق وأمها وطفليها، الذين لحسن الحظ لم تظهر عليهم أي أعراض لكورونا.
أمضى كيلي الأسبوع الأول في عزلة في غرفة النوم، وبذلت العائلة قصارى جهدها لتطهير أي سطح لمسه والاهتمام به، ولكن من بعيد، إذ قال إسحاق إنهم عاملوا كيلي "مثل الأبرص" خلال الأيام السبعة الأولى من العزلة.
لكن كيلي، المعروف بأنه "قاسي مثل المسامير"، اجتاز فترة الحجر وتعافى من كورونا، وقضى فترة الحجر يستمتع بالعديد من الأفلام الكلاسيكية ويشرب كميات وفيرة من الماء ويرتاح.
وقال كيلي "نحن على ما يرام هنا، وتغلبنا على الفيروس وتخطينا الصعاب، لدي حفيدان كبيران ليبقوني مشغول، لقد كنت محظوظا للغاية".
تعليقات الفيسبوك