منذ يوم الأربعاء الماضي، توالت الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، في القصر الملكي البريطاني ليصيب عدد من المقربين للملكة إليزابيث الثانية، ومن بينهم ولي العهد الأمير تشارلز والذي يمكث في العزل حاليا مع زوجته.
وتستعرض "الوطن" فيما يلي الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس التاجي في قصر حاكمة بريطانيا:
الأمير تشارلز
أكد متحدث باسم القصر الملكي "كلارنس هاوس" بمدينة وستمنستر البريطانية، يوم الأربعاء الماضي، إصابة الأمير تشارلز، أمير ويلز وابن الملكة إليزابيث الثانية، بفيروس كورونا المستجد بعدما جائت نتائج اختباره إيجابي.
وأوضح متحدث القصر الملكي أنَّ الأمير تشارلز البالغ من العمر71 عامًا، ظهرت عليه أعراض خفيفة ولكن ما زال في صحة جيدة، كما جرى اختبار زوجته كاميلا، دوقة كورنوال البالغة من العمر 72 عاما، ولكن نتيجة تحليلها كانت سلبية، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وجرى عزل "تشارلز" و"كاميلا " الآن في بالمورال، وإن كان الأمير يعمل في المنزل طوال الأيام القليلة الماضية.
مساعد الملكة
أصيب مساعد الملكة بالفيروس التاجي، وأُمر موظفو العائلة الملكية الذين كانوا على اتصال بالمصاب، بالعزل الذاتي.
وقالت التقارير إن نتائج تحاليل مساعد الملكة أتت إيجابية لفيروس كورونا المستجد المميت، قبل انتقال الملكة البالغة من العمر 93 عاما إلى قلعة وندسور.
وقالت مصادر ملكية، إنها في صحة جيدة حيث تتجنب هي ودوق أدنبره الاتصال بالآخرين.
خادم الملكة
أوضحت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن أحد الخادمين لدى الملكة إليزابيث الثانية أثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وتشمل وظيفة الخادم تقديم المشروبات والوجبات للملكة إليزابيث، والتعريف بالضيوف وتسليم الرسائل وتمشية كلاب الملكة، وجرى إرساله إلى المنزل للتقيد بفترة العزل الذاتي لمدة 14 يوما.
تعليقات الفيسبوك