مجموعة الشباب أمام سور حديقة الميريلاند
تزامنا مع قرار حظر التجوال الذي أصدرته رئاسة الوزراء بداية من الساعة الخامسة مساء حتى السابعة صباحا، بعد انتشار فيروس كورونا لتفادي تفشي المرض، ومع غلق الصالات الرياضية والأندية وغيرها من الأماكن التي تحتوي على تكدس، جعل بعض الرياضيين يشعرون بضيق ويبحثون عن طرق بديلة لا تتعارض مع السلامة.
قام مجموعة من الشباب باستغلال وقت عدم الحظر صباحا في ممارسة تمارينهم الرياضية بجانب أسوار حديقة الميريلاند، بحسب وصف أكرم عزب، المحاضر بالجامعة الإلمانية لـ "الوطن": "الناس زهقت من البيوت ما بالك بالرياضيين، قررت إني انزل اعمل كارديو وامشي بس اتفاجأت بأكتر من حد جتله نفس الفكرة".
استغل الشباب الحديد الموجود أمام سور حديقة الميريلاند بعمل التمارين الرياضية عليه، وتعاونوا سويا بالالتزام لقواعد السلامة والنظافة "لفت انتباهي جدا تصرف الرجالة مع بعض، فوجئت بشخص يرش الكحول على الحديد وكان فيه شباب لابسين كمامات بس مع الأسف قلعوها عشان سرعة التنفس مع التمرين".
لم يكن المشي والرياضة مقتصرا فقط على الشباب، بل كان هناك أسرة تتكون من أب وأم وأبناء، يتجولون حول سور الحديقة مرتدين الكمامات، وفقا لقول "أكرم".
كما لم تخلو جوانب الحديقة من مجموعة من الفتيات أيضا اللاتي كن حريصات جدا على تعقيم أنفسهن باستمرار بحسب أكرم: "البنات التزموا جدا لأنهم يبقوا على مسافات بعيدة عن بعض عشان خايفين يتنقل أي عدوى ليهم".
وانهى أكرم حديثه بالتعبير عن حزنه قائلا: "مضايق أوي لأن مصر الجديدة والميرغني أصبحت أشبه بمدينة الأشباح حتى في ساعات عدم الحظر بالرغم من سعادتي لالتزام الكثيرين بالقرار".
تعليقات الفيسبوك