فيروس كورونا
أسئلة عدد تتكرر بين حين وآخر بشأن فيروس كورونا المستجد، خاصة تلك المرتبطة بطرق الوقاية من المرض الذي تسبب في إصابة نصف مليون إنسان حول العالم، ووفاة ما يقرب من 21 ألف شخص.
وأجاب على أغلب الأسئلة الشائعة حول كورونا وطرق الوقاية، كلا من أكيكو إيواساكي، أستاذة علم المناعة في جامعة ييل الأمريكية ، وجوليا ماركوس، عالمة الأوبئة والأمراض المعدية الأستاذة بقسم طب السكان في كلية الطب بجامعة هارفارد، بحسب ما أوضحته "سكاي نيوز"، نقلا عن صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وإلى نص الأسئلة ..
نشرت مجلة "نيو إنجلاند الطبية"، للتو دراسة اختبرت فترة بقاء الفيروس مستقرا على أنواع مختلفة من الأسطح داخل بيئة معملية خاضعة للرقابة، ووجدت أنه لا يزال من الممكن اكتشافه على النحاس بعد مدة تصل إلى 4 ساعات، وعلى الورق المقوى لمدة تصل إلى 24 ساعة، وعلى البلاستيك والفولاذ لمدة تصل إلى 72 ساعة.
لكن من المهم ملاحظة أن أعداد الفيروس تنخفض بسرعة بمرور الوقت على كل من تلك الأسطح، وبالتالي فإن خطر الإصابة بالعدوى من المحتمل أن ينخفض بمرور الوقت أيضا.
ومن المرجح أن يصاب الناس عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب أكثر من لمس سطح ملوث، لكن لا يزال من المهم أن يكون المرء واعيا بما يلمسه، خاصة الأسطح متكررة اللمس، وأن نكون حذرين في تنظيف أيدينا بعد لمس الأشياء، على سبيل المثال، المقابض والمماسك في وسائل المواصلات العامة أو الأسطح في متاجر البقالة والأماكن التي يوجد بها الكثير من الناس.
هذه الأمور تظل منخفضة المخاطر، لكن من المحتمل أنه إذا قام شخص ما بتوصيل طرد إلى منزلك وكان مريضا، فقد يكون هذا طريقا للانتقال، ولذلك في أي وقت يأتي فيه شيء جديد إلى منزلك، بادر إلى غسل يديك بعد التعامل معه.
كما أنه يتشبث فيروس كورونا بإصرار بالورق المقوى، وبمجرد الحصول على العبوات أو الطرود، على الإنسان فتحها والتخلص من الورق المقوى بسرعة، ثم غسل اليدين وتجنب لمس الوجه، أي "اتخذ أي تدابير من شأنها تقليل التلامس بين سطح العبوة ووجهك".
هناك بالتأكيد احتمالية للتلوث، لكن من المرجح أن يتلامس الغلاف الكرتوني الخارجي نفسه مع عدد أكبر بكثير من الأشخاص من وضعه في الداخل، وإذا استغرق الأمر أياما للوصول إلى منزلك، فسيتم "تعطيل" أي فيروس موجود في الداخل بالفعل.
من الجيد تنظيف أي أسطح متكررة اللمس بشكل روتيني، مثل مقابض الأبواب والمراحيض.
وتعتبر المنظفات المنزلية العادية فعالة، بما في ذلك محاليل التبييض والمحاليل الكحولية التي لا تقل نسبة الكحول فيها عن 70%.
وإذا تم تشخيص إصابة أحد أفراد الأسرة بفيروس "كوفيد 19"، يصبح التنظيف والتطهير أكثر أهمية، ويجب القيام بذلك بشكل متكرر.
تعليقات الفيسبوك