في ظل مجموعة الإجراءات الوقائية التي تشهدها مدينة لندن تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد، أغلقت أقدم حديقة حيوان في العالم أبوابها أمام الجمهور للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثاني، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز".
وتحوي حديقة حيوان لندن التي فتحت أبوابها أمام العلماء في عام 1828 وأمام الجمهور في عام 1847، 18 ألف حيوان.
وبخلاف أي متحف أو معرض فني، فإنّ الأمر لا يتعلق فقط بإغلاق الأبواب على الحيوانات لحمايتهم، فهم بحاجة للرعاية سواء كانت الحيوانات الكبيرة مثل الأسود والغوريلا والحمار الوحشي والزرافة أو صرصور الفحاح المدغشقري أو أي حيوان آخر.
وأشارت تقارير، إلى أنّ رعاية الحديقة تعد عملية مكلفة وتحتاج إلى الكثير من العمالة ومن دون عائدات المبيعات اليومية للتذاكر والتي بلغت 27.8 مليون جنيه استرليني (33 مليون دولار) العام الماضي من حديقة حيوان لندن وحديقة حيوان ويبسيناد، فإنّ أي إغلاق طويل الأمد سيكون بمثابة الكابوس.
وإضافة إلى المشكلات اللوجستية التي يتعرض لها العدد الصغير من حراس الحديقة والبيطريين وأفراد الأمن والموظفين في الوصول إلى موقع الحديقة إذا لم يجبروا على عزل أنفسهم ذاتيا، فإنّه ليس مفاجئا أن توجه حديقة لندن مناشدة للحصول على تبرعات.
تعليقات الفيسبوك