أول كلب يتوفي بكورونا في العالم
أزمة كبيرة يعيشها العالم بعدما ضرب فيروس كورونا عدد كبير من الدول، محدثًا العديد من الأضرار الجسيمة على المستويين البشري والاقتصادي.
آثار كورونا وأضرارها لم تلحق بالجنس البشري فقط، إذ امتدت تبعاتها إلى الحيوانات، حيث أصيب بعضها بشكل مباشر، فيما لحق الضرر بأخرى بشكل غير مباشر.
أصيب كلبين بفيروس كورونا، أحدهما من فصيلة "البوميراني"، والآخر من فصيلة "الراعي الألماني".
وتوفى الكلب من فصيلة "البوميراني" ويبلغ من العمر 17 عامًا، وقال متحدث باسم وزارة الزراعة وصيد الأسماك والمحافظة: "علمت الإدارة من صاحبة الكلب أن الأخير توفي في 16 مارس الجاري، وقالت المالكة إنها ليست على استعداد للسماح بتشريح الجثة لفحص سبب الموت".
أما الكلب من فصيلة الراعي الألماني، فقد تم اكتشاف إصابته بفيروس كورونا عقب يومين فقط من وفاة أول كلب في العالم بالفيروس.
ويعيش الكلب مع صاحبه الذي نقل إليه العدوى في منطقة "بوك فو لام" بهونج كونج، ولكن بعد إصابته بالفيروس جرى إرساله إلى الحجر الصحي.
بدون أن ينتقل إليهم الفيروس، فإن ضرر كورونا من المحتمل أن يلحق بالفئران بشكل غير مباشر.
طلبت بعض الجامعات من الباحثين في مختبرات التجارب الخاصة بالكليات إعدام مستعمرات فئران التجارب في أسرع وقت ممكن، بسبب احتمال النقص الشديد في رعاية الحيوانات إثر الإغلاق وتعليق العمل بالمختبرات.
ودعت الجامعات الأمريكية مختبرات التجارب لحصر عدد الفئران التي تحتاجها تلك المختبرات بالفعل، وتجميد أجنة سلالات قيّمة أو فريدة من نوعها، وإعدام البقية من تلك القوارض.
مع انتشار فيروس كورونا حول العالم، ومحاولة المواطنين أخذ احتياطاتهم بشكل كبير، تساءل البعض حول إمكانية انتقال العدوى عبر البعوض، خاصة مع انتشار الأخير في فترة الصيف.
وأجابت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الرسمي عن هذا السؤال، منوهة بأن البعوض والقراد لا يستطيعان نقل الفيروسات، وبالتالي لا يساهمان في انتقال وتفشي عدوى فيروس كورونا.
ولا يوجد في الوقت الحالي بيانات تشير إلى أن "COVID-19" أو الفيروسات التاجية المماثلة مثل "سارس"، تنتشر عن طريق البعوض أو القراد، حسبما أشارت المنظمة مؤكدة أنه لكي ينتقل الفيروس إلى شخص ما من خلال البعوضة أو لدغة القراد، يجب أن يكون الفيروس قادرًا على التكاثر داخل البعوض أو القراد، وهو ما لم يثبت بعد.
تعليقات الفيسبوك