مع بدء انتشار أزمته حول أنحاء العالم، أصبح فيروس كورونا المستجد، بمثابة الكابوس لشعوب الأرض، حيث لايزال يحصد الآلاف من أرواح الضحايا بمرور كل يوم.
ويكاد يكون السبب الأساسي في شعور شعوب العالم بالذعر، هو سرعة وطرق انتقاله من شخص لآخر، فضلًا عن تعدد الوسائط المادية التي ينتقل عبرها الفيروس، كالأسطح والعملات المعدنية والورقية، وغيرها.
إمكانية انتقال فيروس كورونا خلال المياه
ويتردد أن المياه من الأشياء والوسائط التي يمكن انتقال الفيروس من خلالها أيضًا، وهو ما أثار قلق كبير للمواطنين، فالماء لا غنى عنه في يوم الإنسان.
وعن هذه التساؤلات، علق الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه لم يتم الكشف عن فيروس كورونا المستجد في مياه الشرب.
وقال "بدران"، لـ"الوطن"، إن طرق معالجة المياه التقليدية التي تستخدم في الترشيح والتطهير، مثل تلك الموجودة في معظم أنظمة مياه الشرب، تزيل الفيروس، لافتًا إلى أنه لا يوجد دليل على إمكانية انتشار الفيروس إلى البشر من خلال المياه، وحمامات السباحة، وأحواض الاستحمام.
الظهور الأول لفيروس كورونا
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميًّا منتصف يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، حالة الطوارئ الدولية لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقًا في عدة بلدان.
تعليقات الفيسبوك